للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبيه، قال: كان رسولُ الله- صلى الله عليه وسلم - إذا قعدَ في الصلاة جعلَ قَدَمَه اليُسرى تحتَ فَخِذِه اليُمنى وساقِه، وفَرَشَ قَدَمَه اليُمنى، ووضعَ يَدَه اليُسرى على رُكبته اليُسرى، ووضعَ يَدَه اليُمنى على فَخِذِه اليُمنى، وأشارَ بإصبَعِه- وأرانا عبدُ الواحد- وأشار بالسَّبابة (١).

٩٨٩ - حدَّثنا إبراهيمُ بن الحسن المِصِّيصُّي، حدثنا حجاج، عن ابن جُريج، عن زياد، عن محمد بن عَجلان، عن عامر بن عبد الله

عن عبد الله بن الزبير أنه ذكر: أن النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -كان يُشيرُ بإصبَعِه إذا دعا، ولا يُحرِّكُها.

قال ابن جُرَيج: وزاد عمرو بن دينار، قال: أخبرني عامر عن أبيه: أنه رأى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يدعو كذلك، ويتحامَلُ النبيّ- صلى الله عليه وسلم - بيدِه اليُسرى على فَخِذِه اليُسرى (٢).


(١) إسناده صحيح. عفان: هو ابن مسلم الباهلي.
وأخرجه مسلم (٥٧٩) (١١٢) من طريق عبد الواحد بن زياد، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه النسائي في "الكبرى" (٧٤٩) من طريق مخرمة بن بكير، عن عامر, به.
وانظر ما سيأتي برقم (٩٨٩) و (٩٩٠).
(٢) حديث صحيح، ابن جريج - وهو عبد الملك بن عبد العزيز، وإن كان مدلساً - قد صرح بالتحديث عند النسائي في "الكبرى" (١١٩٤)، ومحمد بن عجلان - وإن كان فيه كلام يحطه عن رتبة الصحيح - قد توبع. حجاج: هو ابن محمد المصيصي، وزياد: هو ابن سعد.
وأخرجه النسائي (١١٩٤) وأبو عوانة ٢/ ٢٢٦، والبيهقي ٢/ ١٣١ من طريق حجاج بن محمد، بهذا الإسناد. وعنوان هذا الحديث عند أبي عوانة: بيان الإشارة بالسبابة إلى القبلة ورمي البصر إليها، وترك تحريكها في الإشارة.
وأخرجه دون قوله: "ولا يحركها" مسلم (٥٧٩) (١١٣) من طريق أبي خالد الأحمر، عن ابن عجلان، به. ولم يذكر زيادة عمرو. =

<<  <  ج: ص:  >  >>