للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ساعةٌ لا يُصادِفُها عبد مسلم وهو يُصَلّي يسأل الله حاجةً إلا أعطاه إياها"

قال كعبٌ: ذلك في كل سنةٍ يومٌ، فقلت: بل في كل جمعةٍ. قال: فقرأ

كعبٌ التوراةَ، فقال: صدق النبيَّ- صلَّى الله عليه وسلم -، قال: أبو هريرةَ: ثم لقيتُ عبدَ الله ابن سلام، فحدثتُه بمجلسي مع كعْب، فقال عبدُ الله بن سلام: قد علمتُ أيةً ساعةٍ هي؟ قال أبو هريرة: فقلت له: فأخبرني بها، فقال عبدُ الله بن سلام: هي آخِرُ ساعةٍ من يومِ الجمعة، فقلت: كيفَ هي آخِرُ ساعةٍ مِن يومِ الجمعةِ، وقد قال رسول الله- صلَّى الله عليه وسلم -: "لا يُصَادِفُها عبدٌ مُسِلمٌ وهو يُصَلّي" وتلك الساعةُ لا يُصَلّى فيها؟ فقال عبدُ الله بنُ سلام: ألم يَقُل رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "من جَلَسَ مجلساً ينتَظِرُ الصَّلاةَ، فهو في صَلاةٍ حتى يُصَلّيَ"؟ قال: فقلتُ: بلى، قال: هو ذاكَ (١).


(١) إسناده صحيح.
وهو في "موطا مالك" ١/ ١٠٨ - ١٠٩.
وأخرجه الترمذي (٤٩٧)، والنسائى في "الكبرى" (١٧٦٦) من طريقين عن يزيد ابن عبد الله بن الهاد، بهذا الإسناد. ولم يذكر الترمذي قصة كعب الأحبار.
وهو في "مسند أحمد" (١٠٣٠٣)، و"صحيح ابن حبان" (٢٧٧٢).
وقوله: "خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم وفيه أهبط، وفيه تقوم الساعة": أخرجه مسلم (٨٥٤)، والترمذي (٤٩٤)، والنسائى في "الكبرى" (١٦٧٥) من طريق عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، عن أبي هريرة. لكن النسائي لم يذكر في روايته قيام الساعة.
وقوله: "وما من دابة ... إلا الجن والإنس" أخرجه أحمد (٧٦٨٧)، والنسائي في "الكبرى" في الملائكة كما في "تحفة الأشراف" (١٢١٨٦) من طريق أبي عبد الله إسحاق مولى زائدة.
وأما حديث الساعة التي ترجى يوم الجمعة فأخرجه البخاري (٩٣٥)، ومسلم (٨٥٢)، والنسائي في "الكبرى" (١٧٦٠) من طريق عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، =

<<  <  ج: ص:  >  >>