للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي الجعد الضّمري، وكانت له صحبةٌ، أن رسولَ الله- صلَّى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ تركَ ثلاث جُمَعٍ تهاوناً بها، طَبَعَ الله على قَلْبِهِ" (١).

٢١٠ - باب كفارة مَن تركها

١٠٣٥ - حدَّثنا الحسنُ بن علي، حدثنا يزيدُ بن هارون، أخبرنا همام، حدَّثنا قتادةُ، عن قُدَامَةَ بن وَبرةَ العُجيفي

عن سَمُرَةَ بن جُندب، عن النبيَّ- صلَّى الله عليه وسلم -قال: "مَن تَرَكَ الجمعة مِن غيرِ عُذْرٍ، فليتَصَدّقْ بدينارٍ، فإن لم يَجِدْ فبنصفِ دينارٍ" (٢).


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن عمرو- وهو ابن علقمة ابن وقاص الليثي - فهو صدوق حسن الحديث. يحيى: هو ابن سعيد القطان، ومُسَدّد هو ابن مُسَرهَد.
وأخرجه ابنُ ماجه (١١٢٥)، والترمذي (٥٠٦)، والنسائي في "الكبرى" (١٦٦٨) من طريق محمد بن عمرو، به. وقال الترمذي: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٤٩٨)، و"صحيح ابن حبان" (٢٥٨) و (٢٧٨٦). وفي الباب عن جابر بن عبد الله عند ابن ماجه (١١٢٦)، والنسائي في "الكبرى" (١٦٦٩) وإسناده حسن.
وعن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، عن عمه يحيى بن سعْد بن زرارة، مرفوعاً عند أبى بكر المروزي في "الجمعة" (٦٣) وإسناده صحيح مع خلاف في صحبة يحيى بن سعد.
وقوله: تهاوناً. قال صاحب "بذل المجهود": المراد بالتهاون التساهل وقلة المبالاة والاهتمام، وليس المراد الاستخفاف فإنه كفر، وقوله: طبع الله، أي: ختم على قلبه بمنع إيصال الخير إليه.
(٢) إسناده ضعيف لانقطاعه، قدامة بن وبرة-وإن وثقه ابن معين في رواية عثمان ابن سعيد الدارمى وذكره ابن حبان في "الثقات"- قال البخاري: لم يصح سماعه من سمرة، وقال أيضاً في "تاريخه الكبير" ٤/ ١٧٧: لا يصح حديث قدامة في الجمعة.
همام: هو ابن يحيى العوذي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>