للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: ورواه حمادُ بن سلمة عن أيوب وعُبيد الله، قال فيه: في السفر، في الليلة القَرَّة أو المطيرة.

١٠٦٢ - حدثنا عثمانُ بن أبى شيبة، حدثنا أبو أُسامةَ، عن عُبيد الله، عن نافع عن ابن عمر، أنه نادى بالصلاة بضَجنَانَ في ليلةِ ذاتِ برد وريح، فقالَ في آخِرِ ندائه: ألا صَلُّوا في رِحَالِكُم، ألا صَلُّوا في الرِّحَالِ، ثم قال: إن رسول الله- صلَّى الله عليه وسلم -كان يأمُرُ المؤذَن إذا كانت ليلة بارِدَة أو ذاتُ مطرٍ في سفرٍ يقول: "ألا صلُوا في رِحَالِكُم" (١).

١٠٦٣ - حدثنا القعنبى، عن مالكِ، عن نافع

أن ابن عمر- يعني أذّن بالصلاة في ليلةٍ ذات برد وريح - فقال:

ألا صلُوا في الرِّحَالِ، ثم قال: إن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - كان يأمُرُ المؤذنَ إذا كانت ليلة بارِدَة أو ذاتُ مطرٍ يقول: "ألا صَلُّوا في الرِّحَال" (٢).


= المطلق على المقيد تقتضي أن يختص ذلك بالمسافر مطلقاً، ويلحق به من تلحقه بذلك
مشقة في الحضر دون من لا تلحقه، والله أعلم. وهو في "مسند أحمد" (٤٤٧٨).
وقد جاء التقييد بالسفر في الطريق الآتي بعده كذلك.
والليلة القرّة: الباردة.
وانظر ما قبله.
(١) إسناده صحيح. عُبيد الله: هو ابن عمر العُمري، وأبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه البخاري (٦٣٢)، ومسلم (٦٩٧) من طريق عُبيد الله بن عمر، به.
وهو في "مسند أحمد" (٥٨٠٠).
وانظر سابقيه.
ولقيد السفر انظر ما قبله.
(٢) إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة بن قَعنَب. =

<<  <  ج: ص:  >  >>