للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو داود: طارقُ بن شهاب قد رأى النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم -, ولم يسمع منه شيئاً.

٢١٥ - باب الجمعة في القُرى

١٠٦٨ - حدثنا عثمانُ بن أبي شيبة ومحمدُ بن عبدِ الله المُخَرّمي، لفظه، قالا: حدَثنا وكيعٌ، عن إبراهيمَ بن طَهمان، عن أبي جَمرة

عن ابن عباس، قال: إنَ أوَل جُمعةِ جُمِّعت في الإسلام بعد جمعةِ جُمِّعت في مَسجِدِ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم -بالمدينة لجُمعة جُمّعت بِجُواثا قريةٍ من قُرى البحرين، قال عثمان: قريةِ من قرى عبدِ القيس (١).

١٠٦٩ - حدثنا قتيبةُ بن سعيد، حدثنا ابن إدرىس، عن محمد بن إسحاقَ، عن محمدِ بن أبي أُمامة بنِ سهل، عن أبيه، عن عبدِالرحمن بن كَعبِ بن مالك، وكان قائد أبيه بعدما ذهبَ بصرُه

عن أبيه كعب بن مالك، أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحَّم لأسعد بن زُرارة، فقلتُ له: إذا سمعتَ النداء ترحّمْتَ لأسعد بن زُرارة،


= "مختصر المستدرك". وعلى تقدير أن تكون مرفوعة تعرب خبر مبتدأ محذوف، أي هي لا عطف بيان. سيوطي، قلت: وانظر ما علقته على مسند أبي بكر تصنيف علي بن سعيد الأموي صفحة ٣١.
(١) إسناده صحيح. أبو جمرة: هو نصر بن عمران الضُّبعي، ووكيع: هو ابن الجراح. وأخرجه البخاري (٨٩٢) و (٤٣٧١) من طريق أبي عامر العَقَدي، عن إبراهيم بن طهمان به.
قال في "عون المعبود" عن جواثا: هي قرية من قرى عبد القيس أو مدينة أو حصن، أو قرية من قرى البحرين، وفيه جواز إقامة الجمعة في القرى، لأن الظاهر أن عبد القيس لم يجمعوا إلا بأمر النبي - صلَّى الله عليه وسلم -، لما عرف من عادة الصحابة من عدم الاستبداد بالأمور الشرعية في زمن نزول الوحي.

<<  <  ج: ص:  >  >>