للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن ابنِ عُمَرَ، أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - أَخَذَ يَوْمَ العيدِ في طريقٍ، ثم رَجَعَ في طريقٍ آخَرَ (١).

[٢٥٤ - باب إذا لم يخرج الإمام للعيد من يومه يخرج من الغد]

١١٥٧ - حدثنا حفصُ بنُ عُمَرَ، حدثنا شعبةُ، عن جعفرِ بنِ أبي وَحشِيَّه، عن أبي عُمير بن أنس

عن عمومةٍ له مِن أصحابِ رسولِ الله: أن ركباً جاؤوا إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلم - يشهدون أنهم رأوا الهلالَ بالأمسِ، فأمَرهُمْ أن يُفْطِرُوا وإذا أصبَحُوا يَغدُوا إلى مُصَلَّاهُم (٢).


(١) حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف عبد الله بن عمر - وهو العمري -.
وأخرجه ابن ماجه (١٢٩٩) من طريق عبد الله بن عمر العمري، به.
وهو في "مسند أحمد" (٥٨٧٩).
وله شاهد من حديث جابر بن عبد الله عند البخاري (٩٨٦) بلفظ: كان النبي - صلَّى الله عليه وسلم - إذا كان يومُ عيد خالف الطريق، وفي إسناده فليح بن سليمان. قال الحافظ في "الفتح"
٢/ ٤٧٢: تفرد به فليح، وهو مضعف عند ابن معين والنسائي وأبي داود، ووثقه آخرون، فحديثه من قبيل الحسن، لكن له شواهد من حديث ابن عمر وسعد القرظ وأبي رافع وعثمان بن عبيد الله التيمي وغيرهم، يعضد بعضهم بعضاً، فعلى هذا هو من القسم الثاني من قسمي الصحيح.
قلنا: حديث سعد القرظ عند ابن ماجه (١٢٩٨) وإسناده ضعيف.
وحديث أبي رافع عند ابن ماجه أيضا (١٣٠٠) وإسناده ضعيف كذلك.
ويشهد له أيضاً حديث أبي هريرة عند ابن ماجه (١٣٠١)، والترمذي (٥٤٩).
وهو في "مسند أحمد" (٨٤٥٤)، و"صحيح ابن حبان" (٢٨١٥). وإسناده ضعيف.
(٢) إسناده صحيح. وقد صحح إسناده البيهقي ٣/ ٣١٦، وابنُ حزم ٥/ ٩٢، وقال ابن المنذر في "الأوسط" ٤/ ٢٩٥: حديث ثابت، وقال الخطابي في "معالم السنن" حديث صحيح، وكذلك قال ابن الملقن في "البدر المنير" ٥/ ٩٥، وحسن إسناده الدارقطني (٢٢٠٣). =

<<  <  ج: ص:  >  >>