للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنه سَمعَ عمه - وكان مِن أصحابِ رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقول: خَرَجَ

رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يوماً يستسقي، فحوَّل إلى الناس ظهرَه يدعو الله عزَّ وجلَّ،

قال سليمان بن داود: واستقبل القبلة، وحول رداءَه ثمَ صَلّى ركعتينِ، قال ابنُ أبي ذئب: وقرأ فيهما، زادَ ابنُ السرح: يريد الجهر (١).

١١٦٣ - حدثنا محمدُ بنُ عوف، قال: قرأتُ في كتاب عمرو بن الحارث - يعني الحمصي - عن عبدِ الله بن سالمٍ، عن الزبيدي

عن محمد بن مسلم، بهذا الحديث بإسناده، لم يذكر الصلاةَ. وحوَّل رداءَه، فجعل عِطَافَه الأيمنَ على عاتقهِ الأيسرِ، وجعلِ عطافَه الأيْسَرَ على عاتِقه الأيمنِ، ثم دعا الله عز وجل (٢).


(١) إسناده صحيح. ابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزُّهري، ويونس: هو ابن يزيد الأيلى، وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة، وابن وهب: هو عبد الله، وسليمان بن داود: هو أبو الربيع المَهري، وابن السرح: هو أبو الطاهر أحمد ابن عمرو بن السرح.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٨٢٣) من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (٨٩٤) من طريق عبد الله بن وهب، عن يونس بن يزيد وحده، به.
وأخرجه البخاري (١٠٢٤) و (١٠٢٥)، والنسائي (١٨٢٥) و (١٨٤٠) من طرق عن ابن أبي ذئب وحده، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٦٤٣٦) و (١٦٤٣٩).
وانظر ما قبله، وما بعده.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات من أجل عمرو بن الحارث الحمصي، فقد روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزُّبَيدي المعروف بزبريق، ومولاته علوة، وقال محمد بن عوف هنا: قرأت في كتاب عمرو بن الحارث، لكن جاء عند المصنف فيما سيأتي برقم (١٥٨٢) قوله [يعني أبا داود]: قرأتُ في كتاب عبد الله بن سالم بحمص عند آل عمرو بن الحارث الحمصي، فالكتاب على ذلك =

<<  <  ج: ص:  >  >>