للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللونِ، ليس بأبيضَ أمْهَقَ، ولا آدَمَ، ليس بجَعْد قَطَطٍ، ولا سَبْطٍ، [يَضْرِبُ شعرُه مَنْكِبَيْهِ (وفي طريق: بين أذنيهِ وعاتقهِ ٧/ ٥٨)]، رَجِل (١٦)، أُنزِلَ عليه (وفي روايةٍ: بَعَثَهُ اللهُ) وهو ابنُ أربعين [سنةً]، فلَبِثَ بمكةَ عَشْرَ سنينَ يُنْزَلُ عليه، وبالمدينةِ عَشْرَ سنينَ، [وتَوَفَّاهُ اللهُ على رأسِ ستينَ سنةً ٧/ ٥٧]، وليس في رأسهِ ولِحْيَتِهِ عِشرونَ شعرةً بيضاءَ.

قالَ ربيعة: فرأيتُ شَعَراً من شعَرِهِ، فإذا هو أحمرُ، فسألتُ؟ فقيل: احْمَرَّ مِن الطِّيْبِ.

١٥١٤ - عن البراءِ قالَ: كانَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أحْسَنَ الناسِ وَجْهاً، وأحْسَنَهُ خَلْقاً، ليس بالطويلِ البائنِ، ولا بالقصيرِ.

١٥١٥ - عن قتادةَ قالَ: سألتُ أنساً: هَلْ خَضَبَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قالَ: لا (١٧)؛ إنَّما كانَ شيء في صُدْغَيْهِ.

١٥١٦ - عن أبي إسحاقَ عن البراءِ بنِ عازبٍ رضيَ اللهُ عنهما قالَ: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَرْبوعاً، بعيدَ ما بينَ المَنْكِبَيْنِ، لهُ شَعَرٌ يَبْلُغُ شَحْمَةَ أذُنَيْهِ (٥٣٣ - وفي رواية معلقة: إلى مَنْكِبَيْهِ. وفي أخرى: لَتَضْرب قريباً من مَنْكِبَيهِ ٧/ ٥٧)، [وقد ٧/ ٤٨] رأيتُهُ في


(١٦) بكسر الجيم، ومنهم من يسكنها؛ أي: متسرح، وهو مرفوع على الاستئناف؛ أي: هو رجِل، ووقع عند الأصيلي بالخفض، وهو وهم؛ لأنه يصير معطوفاً على المنفي؛ كما قال الحافظ.
(١٧) قلتُ: ثبت عن أم سلمة خلافه كما يأتي في "ج ٤/ ٧٧ - اللباس/ ٦٦ - باب"، والمثبت مقدم على النافي.
٥٣٣ - هذه الرواية المعلقة طريقها طريق الحديث الذي قبل هذا بحديث، لكنه اختصرها. والتي بعدها وصله يعقوب بن سفيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>