للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

٦ - كتَابُ الحيض

وقوْلِ الله تعالى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ}

١ - باب كيفَ كانَ بدءُ الحَيْض

٥٦ - وقوْلِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -." هذا شيءٌ كتَبَه اللهُ على بَناتِ آدَم".

٧٦ - وقالَ بعضهم: كان أوَّلُ ما أُرسِلَ الحَيْضُ على بني إسرائيلَ.

قال أبو عبدِ اللهِ: وحديت النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أَكثرُ.

٢ - باب الأمرِ لِلنساءِ إذا نَفِسْنَ

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة الآتي برقم ١٧٣).

٣ - باب غَسْلِ الحائضِ رأْسَ زوْجِها وترجيلهِ


٥٦ - هذا طرف من حديث عائشة الآتي قريباً "١٧ - باب"، رقم الحديث (١٧٣).
٧٦ - قال الحافظ: كأنه يشير إلى ما أخرجه عبد الرزاق عن ابن مسعود بإسناد صحيح قال:
كان الرجال والنساء في بني إسرائيل يصلون جميعاً، فكانت المرأة تتشوف للِرَّجُلِ، فألقى الله عليهنّ
الحيض ومنعهن المساجد، وعنده عن عائشة نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>