للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٩٥ - عَنْ مُعَاذِ بْنِ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ عَنْ أَبِيهِ -وَكَانَ أَبُوهُ مِنْ أَهْلِ بَدْرٍ، [وكان رافعٌ مِن أهلِ العقية, فَكان يقولُ لابنِهِ: ما يَسُرُّني أنِّي شهدْتُ بدراً بالعقبة]- قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: مَا تَعُدُّونَ أَهْلَ بَدْرٍ فِيكُمْ؟ قَالَ:

مِنْ أَفْضَلِ الْمُسْلِمِينَ" أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا. قَالَ: وَكَذَلِكَ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمَلَائِكَةِ.

١٦٩٦ - عنِ ابنِ عبَّاسٍ رضي اللهُ عنهما أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ يومَ بدرٍ (وفي روايةٍ: أحُدٍ ٥/ ٢٩) (١٧):

"هذا جبريلُ آخِذٌ برأسِ فرسِهِ، عليهِ أدَاةُ الحَرْبِ".

١٢ - بابٌ

١٦٩٧ - عن أبي سعيدِ بنِ مالكٍ الخُدْرِيِّ رضي اللهُ عنه [أنه كان غائباً، ف ٦/ ٢٣٩] قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَقَدَّمَ إِلَيْهِ أَهْلُهُ لَحْمًا مِنْ لُحُومِ الأَضْحَى، فَقَالَ: [أخِّرُوهُ] , مَا أَنَا بِآكِلِهِ حَتَّى أَسْأَلَ، فَانْطَلَقَ إِلَى أَخِيهِ لأُمِّهِ -وَكَانَ بَدْرِيًّا- قَتَادَة (*) بْنِ النُّعْمَانِ (وفي روايةٍ: أبا قتادة) (١٨)، فَسَأَلَهُ؟ فَقَالَ: إِنَّهُ حَدَثَ بَعْدَكَ أَمْرٌ نَقْضٌ لِمَا كَانُوا يُنْهَوْنَ عَنْهُ مِنْ أَكْلِ لُحُومِ الأَضْحَى بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ.

١٦٩٨ - عن هشامِ بنِ عروةَ عن أبيه قالَ: قالَ الزُّبيرُ: لَقِيتُ يومَ بدرٍ عُبيدةَ ابنَ سعيدِ بنِ العاصِ وهو مُدَجَّجٌ (**) لا يُرى منهُ إلا عيناهُ، وهو يُكَنَّى: أبو ذاتِ


(١٧) قلتُ: وهذه الرواية وهم على البخاري كما حققه الحافظ، والمعروف: "يوم بدر".
(*) قوله: "قَتادةَ" بالنصب لفعل محذوف؛ أي: أعني قتادةَ. ويجوز الرفع؛ خبر مبتدإ محذوف؛ أي: هو قتادةُ. والجر بدلاً من "أخيه".
(١٨) كذا في هذه الرواية، وهي وهم، والصواب الأولى؛ كما بينه الحافظ، فراجعه إن شئت في الأضاحي.
(**) أي: مغطى بالسلاح.

<<  <  ج: ص:  >  >>