للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روايةٍ: لَقَدْ نَفَعَنِى اللَّهُ بِكَلِمَةٍ أَيَّامَ الْجَمَلِ ٨/ ٩٧)، قالَ: لمَّا بَلَغَ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أنَّ أهلَ فارسَ قد مَلَّكُوا عليهِم بنتَ كِسْرى؛ قالَ:

"لنْ يُفْلحَ قومٌ وَلَّوْا أمرَهُمُ امرأةً".

١٨٣٦ - عنِ السائبِ: أذْكُرُ أنِّي خَرَجْتُ معَ الصِّبيانِ نتلقَّى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - إلى ثَنِيَّةِ الوداعِ (١٩٨)؛ مَقْدَمَهُ مِن غزوةِ تبوكَ.

٨٥ - بابُ مَرَضِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ووفاتِهِ، وقولِ اللهِ تعالى: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ * ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ}

٦١٨ - قالتْ عائشةُ رضي اللهُ عنها: كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ في مرضِهِ الذي ماتَ فيهِ:

"يا عائشةُ! ما أزالُ أجِدُ ألَمَ الطعامِ (١٩٩) الذي أكَلْتُ بخيَبَر، فهذا أوانُّ وجَدْتُ انقِطاعَ أبهَري مِن ذلك السُّمِّ".

١٨٣٧ - عن عائشةَ رضي اللهُ عنها: [أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - كانَ يسألُ في


(١٩٨) في "معجم البلدان": (وهي ثنية مشرفة على المدينة، يطؤها من يريد مكة". كذا قال، وظاهر الحديث يرده، ويدل على أنها شمال المدينة بينها وبين تبوك، وبه جزم ابن القيم في "الزاد" (٣/ ١٣)، فقالَ:
"إنما هي من ناحية الشام، لا يراها القادم من مكة إلى المدينة، ولا يمر بها إلا إذا توجَّه إلى الشام".
ونسب الحافظ إلى ابن القيم ما يوافق ما في "المعجم"، ويخالف ما نقلته عنه؛ فلا أدري أوهم الحافظ أم هو قول آخر لابن القيم؟ وقد تكلف الحافظ في توجيهه، فراجعه إن شئت.
٦١٨ - هذا معلق عند المصنف، وقد وصله البزار والحاكم والإسماعيلي، وقال الحاكم: "صحيح على شرط الشيخين"، ووافقه الذهبي (٣/ ٥٨)، وله شواهد مرسلة؛ منها عن أبي سلمة عند الدارمي (١/ ٣٢ - ٣٣)، وآخر موصول عند أحمد (٦/ ١٨) عن أم مبشر.
(١٩٩) أي: أحس الألم في جوفي بسبب الطعام. و (الأبهر): عرق مستبطن بالظهر متصل بالقلب إذا انقطع مات صاحبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>