للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

و (الكَلالَةُ): مَنْ لَمْ يَرِثْهُ أبٌ أوِ ابْنٌ، وهو مصدرٌ مِن تَكَلَّلَهُ النَّسَبُ (٥٠).

١٨٩٢ - عنِ البراءِ رضي اللهُ عنه قالَ: آخِرُ سورةٍ نَزَلَتْ {بَراءَةٌ}، وآخِرُ آيةٍ نَزَلَتْ [خاتمةُ سورةِ {النِّساءِ} ٨/ ٨]: {يَسْتَفْتونَكَ [قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ في الكَلالَةِ]}.

٥ - تفسيرُ سورة {المائدةِ} (*)

بسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرحيمِ

{حُرُمٌ}: واحِدُها حرامٌ. {فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُم}: بنَقْضِهِم. {التي كَتَبَ اللهُ}: جَعَلَ اللهُ. {تَبُوءَ}: تَحْمِلَ. {دائِرةٌ}: دَوْلَةٌ.

وقالَ غيرُه: (الِإغراءُ): التَّسْلِيطُ. {أجُورَهُنَّ}: مُهُورَهُنَّ. {المُهَيْمِنُ}: الأمينُ (٥١): القرآنُ أمينٌ على كُلِّ كتابٍ قَبْلَهُ.

٧٨٣ - قالَ سفيان: ما في القرآنِ آيةٌ أشدُّ عليَّ مِن: {لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ}.


(٥٠) أي: تطرفه، كأنه أخذ طرفيه من جهة الوالد والولد وليس له منهما أحد.
(*) كان الأصل "باب تفسير سورة المائدة"، ولما كان شاذًّا عن استعمال المؤلف فيما تقدم ويأتي من السور؛ ظننت أنه من تصرف النساخ فحذفت لفظة: "باب"، وكان من الممكن قلب ذلك بجعل "باب" بعد قوله: "تفسير ... "، فيكون "باب" بين يدي الآثار التي من عادته أن يفتتح بها الأبواب؛ كما وقع في شرحه "فتح الباري"، ولكني رأيت حذفه بالكلية؛ لأن إبقاءه يخالف عادته أيضاً؛ كما سيأتي بيانه تحت (١٤ - سورة إبراهيم عليه الصلاة والسلام).
(٥١) سيأتي في أول "٦٦ - فضائل القرآن" معزوًّا لابن عباس.
٧٨٣ - لم يقف الحافظ على من وصله.

<<  <  ج: ص:  >  >>