للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اللهُ إلا في (٦٢١ - وفي روايةٍ معلقةٍ: أمَرَ اللهُ نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - أنْ يأخُذَ العفْوَ مِن) أخلاقِ الناسِ.

٨ - سورةُ {الأنْفَالِ}

بسمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرحيمِ

١ - [بابُ] قولهِ: {يَسْأَلونَكَ عنِ الأنفالِ قلِ الأنْفالُ للهِ والرَّسولِ فاتَّقُوا اللهَ وأصْلِحُوا ذاتَ بينِكُم}

٧٩٦ - قالَ ابنُ عباسٍ: {الأنفالُ}: المَغانِمُ.

٧٩٧ - قالَ قتادة: {رِيحُكُم}: الحربُ.

يُقالُ: {نافلةٌ}: عَطِيَّةٌ.

(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عباس الآتي "٦٥ - التفسير/ ٥٩ - الحشر/ ١ - باب").

(الشَّوْكَةُ): الْحَدُّ. {مُرْدِفِينَ}: فَوْجًا بَعْدَ فَوْجٍ، رَدِفَنِى وَأَرْدَفَنِى: جَاءَ بَعْدِى. {ذُوقُوا}: بَاشِرُوا وَجَرِّبُوا، وَلَيْسَ هَذَا مِنْ ذَوْقِ الْفَمِ. {فَيَرْكُمَهُ}: يَجْمَعُهُ. {شَرِّدْ}: فَرِّقْ. {وَإِنْ جَنَحُوا}: طَلَبُوا. {السِّلمُ} والسَّلْمُ والسَّلامُ


٦٢١ - لم يخرجها الحافظ، وهي عند المصنف من طريق أبي أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن الزبير، وقد وصله أبو داود في "الأدب - باب التجاوز في الأمر" من طريق محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن هشام به. وسنده على شرط المصنف، ووصله في "الأدب المفرد" (٢٤٤) من طريق أبي معاوية: حدثنا هشام عن وهب بن كيسان قال: سمعت عبد الله بن الزبير يقول على المنبر: {خُذِ العَفْوَ وأْمُرْ بالعُرْفِ وأعْرِضْ عنِ الجاهِلينَ}، قالَ: والله ما أمر أن تؤخذ إلا من أخلاق الناس، والله لآخذنها منهم ما صحبتهم. وسنده صحيح أيضاً.
٧٩٦ - وصله ابن جرير بسند منقطع عنه.
٧٩٧ - وصله ابن جرير (١٦١٦٧) بسند صحيح عنه قال: {وتذهَبَ ريحُكُم}، قالَ: ريح الحرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>