للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البَوَادِي] (وفي طريقٍ: فقالَ القومُ: هي شجرةُ كذا، هي شجرةُ كذا ٧/ ١٠٠) قالَ ابنُ عمرَ: فوقعَ في نَفْسي أنَّها النَّخْلَةُ، [فأردْتُ أنْ أقولَ: هي النخلةُ يا رسولَ اللهِ! ثمَّ الْتَفَتُّ، فإذا أنا عاشِرُ عشَرَة أنا أَحْدَثُهُم]، ورأيتُ أبا بكرٍ وعمرَ لا يتكلَّمانِ، فكرِهْتُ (وفي روايةٍ: فاسْتَحْيَيْتُ) أنْ أتكَلَّمَ، فلمَّا لَمْ يقولُوا شيئاً [قالوا: حدِّثْنا ما هي يا رسولَ اللهِ؟] قالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم:

"هي النَّخْلَةُ".

فلمَّا قُمْنا؛ قلتُ لعُمَرَ: يا أَبَتَاهْ! واللهِ لقدْ كانَ وقعَ في نفسي أنَّها النَّخْلَةُ. فقالَ: ما منعَكَ أنْ تَكَلَّمَ؟ قالَ: لم أَرَكُم تَكَلَّمُونَ، فكرِهْتُ أنْ أتَكَلَّمَ، أو أقولَ شيئاً. قالَ عمرُ: لأنْ تكونَ قُلْتَها أحَبُّ إليَّ مِن [أنْ يكونَ لي ١/ ٤٢] كَذا وكَذا.

٢ - بابٌ {يُثَبِّتُ اللهُ الذينَ آمَنُوا بالقولِ الثابِتِ}

(قلتُ: أسند فيه حديث البراء المتقدم "ج ١/ ٢٣ - الجنانز/ ٨٦ - باب").

٣ - بابٌ {ألمْ تَرَ إلى الذينَ بَدَّلُوا نعْمَةَ اللهِ كُفْراً}:

ألمْ تعلَمْ؛ كقولهِ: {ألمْ تَرَ كيفَ}، {ألمْ تَرَ إلى الذينَ خَرَجُوا}. {البَوَارُ}: الهلاكُ؛ بارَ، يَبُورُ، بَوْراً، {قوماً بُوراً}: هالِكينَ.

(قلتُ: أسند فيه حديث ابن عباس المتقدم "٦٤ - المغازي/ ٨ - باب/ رقم الحديث ١٦٩٠").

١٥ - سورةُ {الحِجْرِ}

٨٣٥ - وقالَ مجاهدٌ: {صِراطٌ عليَّ مُستَقيمٌ}: الحقُ يرجِعُ إلى اللهِ، وعليهِ طريقُهُ.


٨٣٥ - وصله الطبري من طرق عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>