للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صِدْقٍ (١٣٠)؛ على رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وعلى أَبي بَكْرٍ].

وَدَخَلَ ابْنُ الزُّبَيْرِ خِلَافَهُ (١٣١)، فَقَالَتْ: دَخَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ، فَأَثْنَى عَلَىَّ، وَوَدِدْتُ أَنِّى كُنْتُ نِسْيًا (١٣٢) مَنْسِيًّا.

١٠ - بابُ قَوْلهِ: {يَعِظُكُمُ اللهُ أنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبداً} الآية.

(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث عائشة في (الإفك) المشار إليه قريباً}.

١١ - بابٌ {وَيُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الآياتِ واللهُ عَليمٌ حَكيمٌ}

(قلتُ: أسند فيه طرفاً من الحديث المشار إليه آنفاً}.

١٢ - بابٌ {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ. وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ}. {تَشيع}: تَظْهَرُ. {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

(قلتُ: أسند فيه الحديث المشار إليه آنفاً).

١٣ - بابٌ {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ}


(١٣٠) (الفرط): السابق إلى الماء، والمنزل كالفارط.
و (الصدق): الصادق، والإضافة من الموصوف لصفته؛ كما في (الشارح).
وقوله: "على رسول الله ... " إلخ: بدل؛ يعني: أنهما قد سبقاك وهيّآ لك المنزل في الجنة، وأنت تلحقينهما؛ فافرحي بذلك.
(١٣١) أي: على عائشة بعد خروج ابن عباس؛ فتخالفا في الدخول والخروج؛ ذهاباً وإياباً.
(١٣٢) النِّسْي؛ بالكسر: ما نسي، وقيل: هو التافه الحقير؛ كذا في "المصباح"، وقراءتنا بالفتح.

<<  <  ج: ص:  >  >>