للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠ - {الم غُلِبَتِ الرُّومُ}

{فَلا يَرْبُو}: مَن أعْطى يَبْتَغي أَفضَلَ فلا أجْرَ لهُ فيها.

٩٠٧ - قَالَ مُجَاهِدٌ: " {يُحْبَرُونَ}: يُنَعَّمُونَ. {يَمْهَدُونَ}: يُسَوُّونَ الْمَضَاجِعَ. {الْوَدْقُ}: الْمَطَرُ".

٩٠٨ - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {هَلْ لَكُمْ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ}: فِى الآلِهَةِ وَفِيه (١٤٠): تَخَافُونَهُمْ أَنْ يَرِثُوكُمْ كَمَا يَرِثُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا. {يَصَّدَّعُونَ}: يَتَفَرَّقُونَ، {فَاصْدَعْ} (١٤١).

وَقَالَ غَيْرُهُ: {ضُعْفٌ} وَضَعْفٌ لُغَتَانِ.

٩٠٩ - وقالَ مجاهِدٌ: {السُّوءى}: الِإساءَةُ جَزاءُ المُسيئينَ.

١٩٤٧ - عنْ مَسروقٍ قالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ يُحَدِّثُ فِى كِنْدَةَ فَقَالَ: يَجِىءُ دُخَانٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَأْخُذُ بِأَسْمَاعِ الْمُنَافِقِينَ وَأَبْصَارِهِمْ، يَأْخُذُ الْمُؤْمِنَ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ. فَفَزِعْنَا، فَأَتَيْتُ [عبدَ اللهِ] ابْنَ مَسْعُودٍ، وَكَانَ مُتَّكِئاً، فَغَضِبَ، فَجَلَسَ فَقَالَ: [يا أيُّها النّاسُ! ٦/ ١٣٢] مَنْ عَلِمَ [شَيْئاً] فَلْيَقُلْ [بهِ]، وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ: اللَّهُ أَعْلَمُ؛ فَإِنَّ مِنَ الْعِلْمِ أَنْ يَقُولَ لِمَا لَا يَعْلَمُ: لَا أَعْلَمُ؛ فَإِنَّ اللَّهَ قَالَ لِنَبِيِّهِ - صلى الله عليه وسلم (وفي روايةٍ: إِنَّ اللهَ بَعَثَ محمَّداً - صلى الله عليه وسلم - وقالَ): {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ}


٩٠٧ - وصله الفريابي.
٩٠٨ - وصله الطبري.
(١٤٠) يعني: الله تعالى؛ أي أن المثل لله والأصنام، فالله المالك، والأصنام مملوكة، والمملوك لا يساوي المالك.
(١٤١) أي: فرق بين الحق والباطل بدعائك إلى الله، وافصل بينهما.
٩٠٩ - وصله الفريابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>