للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - بابُ قولهِ: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ}

٣٨ - سورةُ {صَ}

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

١٩٥٥ - عَنِ الْعَوَّامِ قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدًا عَنْ سَجْدَةِ {ص}؟ فَقَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: مِنْ أَيْنَ سَجَدْتَ (وفى روايةٍ: أفي {ص} سجدةَ ٥/ ١٩٤)؟ فَقَالَ: [نعمْ]؛ أَوَمَا تَقْرَأُ: {وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ}؟ فَكَانَ دَاوُدُ مِمَّنْ أُمِرَ نَبِيُّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَقْتَدِىَ بِهِ، فَسَجَدَهَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم، [وكان ابنُ عبَّاسٍ يسجُدُ فيها].

{عُجَابٌ}: عَجِيبٌ. (الْقِطُّ): الصَّحِيفَةُ، هُوَ هَا هُنَا صَحِيفَةُ الْحَسَنَاتِ.

٩٣٠ - وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {فِى عِزَّةٍ}: مُعَازِّينَ. {الْمِلَّةِ الآخِرَةِ}: مِلَّةُ قُرَيْشٍ. (الاِخْتِلَاقُ): الْكَذِبُ. {الأَسْبَابُ}: طُرُقُ السَّمَاءِ فِى أَبْوَابِهَا. {جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ}: يَعْنِى قُرَيْشًا. {أُولَئِكَ الأَحْزَابُ}: الْقُرُونُ الْمَاضِيَةُ. {فَوَاقٍ}: رُجُوعٍ (١٥٥). {قِطَّنَا} عَذَابَنَا".

٩٣١ - {اتَّخَذْنَاهُمْ سُخْرِيًّا}: أَحَطْنَا بِهِمْ (١٥٦) {أَتْرَابٌ}: أَمْثَالٌ.


٩٣٠ - وصله الفريابي.
(١٥٥) يريد قوله تعالى: {ما لَها مِن فَواق}، والمعنى: ليس لهم إقامة ولا رجوع إلى الدنيا. رواه ابن أبي حاتم عن السدي.
٩٣١ - وصله ابن أبي حاتم عن مجاهد بلفظ: "أخطأناهم أم في النار لا نعلم مكانهم".
(١٥٦) كذا وقع، ولعله: "أخطأناهم"، وحذف مع ذلك القول الذي هذا تفسيره، وهو: {أم زاغت عنهم الأبصار}. أفاده الحافظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>