للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - بابُ قولهِ: {وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ}

(كذا لم يذكر فيه شيئاً).

٥٠ - سورةُ {ق}

{رَجْعٌ بَعيدٌ}: رَدٌّ. {فروجٍ}: فُتوقٍ، واحِدُها فَرْجٌ. {مِنْ حَبْلِ الوَريدِ}: وَريداهُ في حَلْقِهِ.

٩٦٣ - وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَا تَنْقُصُ الأَرْضُ}: مِنْ عِظَامِهِمْ، {تَبْصِرَةً}: بَصِيرَةً. {حَبَّ الْحَصِيدِ}: الْحِنْطَةُ. {بَاسِقَاتٍ}: الطِّوَالُ. {وَقَالَ قَرِينُهُ}: الشَّيْطَانُ الَّذِى قُيِّضَ لَهُ. {فَنَقَّبُوا}: ضَرَبُوا (١٧٩). {أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ}: لَا يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِغَيْرِهِ. {رَقِيبٌ عَتِيدٌ}: رَصَدٌ. {سَائِقٌ وَشَهِيدٌ}: الْمَلَكَانِ، كَاتِبٌ وَشَهِيدٌ، شَاهِدٌ بِالْقَلْبِ. (لُغُوبٍ) النَّصَبُ".

وَقَالَ غَيْرُهُ: {نَضِيدٌ} الْكُفُرَّى مَا دَامَ فِى أَكْمَامِهِ، وَمَعْنَاهُ: مَنْضُودٌ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْ أَكْمَامِهِ فَلَيْسَ بِنَضِيدٍ. {فِى أَدْبَارِ النُّجُومِ} {وَأَدْبَارِ السُّجُودِ}: كَانَ عَاصِمٌ يَفْتَحُ الَّتِى فِى {ق}، وَيَكْسِرُ الَّتِى فِى {الطُّورِ} (١٨٠)، وَيُكْسَرَانِ جَمِيعًا وَيُنْصَبَانِ.

٩٦٤ - وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يَوْمَ الْخُرُوجِ}: يَخْرُجُونَ مِنَ الْقُبُورِ.

١ - بابُ قولِهِ: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}


٩٦٣ - وصله الفريابي.
(١٧٩) بمعنى: طافوا في البلاد حذر الموت.
(١٨٠) قال الحافظ في "الفتح": والكسر مصدر أدبر يدبر إدباراً، ورجح الطبري الفتح فيها".
٩٦٤ - صله ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>