للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٨٥ - وقالَ الضَّحَّاكُ: (العَصْفُ): التِّبْنُ.

٩٨٦ - وقالَ أبو مالِكٍ: (العَصْفُ): أَوَّلُ ما يَنْبُتُ، تُسَمِّيهِ النَّبَطُ هَبُوراً.

٩٨٧ - وقالَ مجاهدٌ: (العَصْفُ): وَرَقُ الحِنْطَةِ. و (الرَّيْحانُ): الرِّزْق. و (المارِجُ): اللَّهَبُ الأصْفَرُ والأخْضَرُ الذي يعلو النَّارَ إذا أُوقِدَتْ.

وقالَ بعضُهُمْ عنْ مُجاهدٍ: {رَبُّ المَشْرِقَيْنِ}: لِلشَّمْسِ في الشَّتاءِ مَشْرِقٌ، ومَشْرِقٌ في الصَّيْفِ. {وَرَبُّ المَغْرِبينِ}: مَغْرِبُها في الشَّتاءِ والصَّيْفِ. {لَا يَبْغِيانِ}: لا يَخْتَلِطانِ. {المُنْشآتُ}: ما رفُع قِلْعُهُ مِنَ السُّفُنِ، فأَمَّا ما لمْ يُرْفَعْ قِلْعُهُ فَلَيْسَ بمُنْشَأةٍ" (١٨٣).

وقالَ مجاهِدٌ: {كَالفَخَّارِ} كَما يُصْنَعُ الفَخَّارُ. (الشُّواظُ): لَهَب مِنْ نارٍ".

٩٨٨ - {خافَ مَقامَ رَبِّهِ}: يَهُمُّ بالمَعْصِيَةِ فَيَذْكُرُ اللهَ عزَّ وجَلَّ فيَتْرُكُها (١٨٤).

٩٨٩ - {مُدْهامَّتانِ}: سَوْداوانِ مِن الرَّيَّ".

{صَلْصالٍ}: طِينٍ خُلِطَ بِرَمْل فَصَلْصَلَ ما يُصَلْصِلُ الفَخَّارُ، ويُقالُ: مُنْتِنٌ؛ يُريدُونَ بهِ صَلَّ (١٨٥)، يُقالُ: صَلْصالٌ كما يُقالُ: صَرَّ البابُ عِنْدَ الِإغْلاقِ وصَرْصَرَ، مِثْلُ كَبْكَبْتُهُ؛ يعْني: كَبَبْتُهُ. {فاكِهَةٌ ونَخْلٌ ورُمَّانٌ}: قالَ بعضُهُم: ليسَ الرُّمَّانُ والنَّخْلُ بالفاكِهَةِ، وأمَّا العَرَبُ؛ فإنَّها تَعُدُّها فاكهَةً؛ كقولهِ عزَّ وجلَّ: {حافِظوا عَلى الصَّلَواتِ والصَّلاةِ الوُسْطى}، فأمَرَهُمْ بالمُحافَظَةِ على كلِّ


٩٨٥ - وصله ابن المنذر عنه، وأخرجه ابن أبي حاتم بسند منقطع عن ابن عباس مثله.
٩٨٦ - وصله عبد بن حميد عنه، وهو أبو مالك الغفاري، تابعي ثقة.
٩٨٧ - وصله الفريابي.
(١٨٣) قوله: "فليس بمنشأة"، ولأبي ذر: "بمنشآت". شارح.
٩٨٨ - وصله الفريابي وعبد الرزاق عن مجاهد نحوه.
(١٨٤) ثبت بعد قوله: "فيتركها" في "اليونينية": " (الشواظ): لهب من نار". شارح.
٩٨٩ - وصله الفريابي عنه.
(١٨٥) قوله: "يريدون به صل": اللحم يصل بالكسر صلولاً: أنتن. شارح.

<<  <  ج: ص:  >  >>