للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{مَدِينينَ}: مُحاسَبينَ. {ما تُمْنونَ}: هِيَ النُّطْفَةُ في أرْحامِ النِّساءِ. {للْمُقْوِينَ}: للمُسافِرينَ. {القِىُّ}: القَفْرُ. {بِمواقعِ النُّجومِ}: بمُحْكَمِ القُرْآنِ، ويُقالُ: بِمَسْقِطِ النُّجومِ إذا سَقَطْنَ، ومواقعُ ومَوْقعٌ واحدُ. {مُدْهِنونَ}: مكذِّبونَ، مثلُ: {لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنونَ}. {فَسلامٌ لَكَ}؛ أي: مُسَلَّمُ لكَ إنَّكَ مِنْ أصحابِ اليَمينِ، وأُلغِيَتْ (إنَّ)، وهو معناها، كما تقول: أَنتَ مُصَدَّقٌ مُسافِرٌ عنْ قَليلٍ، إذا كانَ قدْ قالَ: إنَّي مُسافِرٌ عنْ قَليلٍ، وقدْ يكونُ كالدُّعاءِ لهُ؛ كقولِكَ: فَسَقْياً مِنَ الرَّجالِ، إنْ رفَعْتَ السَّلامَ فهو مِن الدُّعاءِ. {تُورُونَ}: تَسْتَخْرِجونَ، أوْرَيْتُ: أوْقَدْتُ. {لَغْواً}: باطِلاً. {تَأْثيماً}: كَذِباً.

١ - بابُ قَوْلهِ: {وظِلٍّ مَمْدُودٍ}

١٩٨١ - عن أبي هريرة رضيَ اللهُ عنه يبلغ به النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"إنَّ في الجنَّة شجرةً يسيرُ الراكبُ في ظلِّها مئةَ عامٍ لا يقطعُها، واقرأوا إنْ شئْتُم: {وظلٍّ ممدود} ".

٥٧ - {الحَديدُ}

بِسَّمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

٩٩٧ - قالَ مجاهِدٌ: " {وَجَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفينَ}: مُعَمَّرينَ فيهِ. {مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}: مِنَ الضَّلالَةِ إلى الهُدى. {وَمَنافعٌ للنَّاسِ}: جُنَّةٌ وسِلاحُ".

{مَوْلَاكُمْ}: أَوْلَى بِكُمْ. {لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ}: لِيَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ , يُقَالُ: {الظَّاهِرُ}: عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا، و {الْبَاطِنُ}: عَلَى كُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا. {أَنْظِرُونَا} (١٨٦): انْتَظِرُونَا.


٩٩٧ - وصله الفريابي.
(١٨٦) بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الظاء، وهي قراءة حمزة.

<<  <  ج: ص:  >  >>