للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

دَحاها. {دَسَّاهَا}: أَغْوَاهَا. {فَألْهَمَها}: عَرَّفها الشَّقاءَ والسَّعادَةَ".

وقالَ مجاهدٌ: " {بِطَغْواها}: بِمعاصيها. {وَلا يَخافُ عُقْباها}: عُقْبى أحَدٍ".

٢٠٠٣ - عنْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَمْعَةَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَخْطُبُ , وَذَكَرَ النَّاقَةَ وَالَّذِى عَقَرَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «{إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا}: انْبَعَثَ لَهَا رَجُلٌ عَزِيزٌ عَارِمٌ مَنِيعٌ فِى رَهْطِهِ مِثْلُ أَبِى زَمْعَةَ [عمِّ الزُّبير بنِ العَوَّامِ] , وَذَكَرَ النِّسَاءَ فَقَالَ: يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ يَجْلِدُ (وفي روايةٍ: لا يجلِدْ أحَدُكُمُ ٦/ ١٥٣) امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ (وفي روايةٍ: الفَحْلِ ٧/ ٨٣) (٢١٠)، فَلَعَلَّهُ يُضَاجِعُهَا (وفي روايةٍ: يُعانِقُها) مِنْ آخِرِ يَوْمِهِ، ثُمَّ وَعَظَهُمْ فِى ضَحِكِهِمْ مِنَ الضَّرْطَةِ (وفي روايةٍ: نَهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يَضْحَكَ الرَّجلُ ممَّا يَخْرجُ مِنَ الَأنْفُسِ)، وَقَالَ: لِمَ يَضْحَكُ أَحَدُكُمْ مِمَّا يَفْعَلُ؟!

٩٢ - سُورَةُ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى}

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ

١٠٥٦ - وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {بِالْحُسْنَى}: بِالْخَلَفِ" (٢١١).

١٠٥٧ - وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَرَدَّى}: مَاتَ. و {تَلَظَّى}: تَوَهَّجُ".


(٢١٠) قلت: وأكثر الرواة على الرواية الأولى.
١٠٥٦ - وصله ابن أبي حاتم عنه، وإسناده صحيح.
(٢١١) أي: وكذب ما وعده الله تعالى للمعطي من الخلف عن إعطائه والعوض عن إنفاقه، وقوله: توهَّج"؛ أي: تتوقَّد.
١٠٥٧ - وصله الفريابي.

<<  <  ج: ص:  >  >>