للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللهِ الرحمنِ الرَّحيم

٦٦ - كتابُ فَضائلِ القُرْآنِ

١ - بابٌ كيفَ نُزولُ الوَحْيَ؟ وأوَّلُ ما نَزَلَ.

١٠٨٦ - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {الْمُهَيْمِنُ}: الأَمِينُ: الْقُرْآنُ , أَمِينٌ عَلَى كُلِّ كِتَابٍ قَبْلَهُ.

٢٠١١ - عَنْ أَبِى عُثْمَانَ قَالَ: أُنْبِئْتُ أَنَّ جِبْرِيلَ أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - وَعِنْدَهُ أُمُّ سَلَمَةَ، فَجَعَلَ يَتَحَدَّثُ , فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - لأُمِّ سَلَمَةَ: مَنْ هَذَا؟ أَوْ كَمَا قَالَ: قَالَتْ: هَذَا دِحْيَةُ. فَلَمَّا قَامَ قَالَتْ: وَاللَّهِ؛ مَا حَسِبْتُهُ إِلَاّ إِيَّاهُ , حَتَّى سَمِعْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - يُخْبِرُ خَبَرَ جِبْرِيلَ، أَوْ كَمَا قَالَ. قُلْتُ لأَبِى عُثْمَانَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ.

٢٠١٢ - عنْ أبي هُريرَةَ رضيَ اللهُ عنهُ؛ قالَ: قالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم:

"مَا مِنَ الأَنْبِيَاءِ نَبِىٌّ إِلَاّ أُعْطِىَ [مِنَ الآياتِ ٨/ ١٣٨] مَا مِثْلُهُ آمَنَ عَلَيْهِ الْبَشَرُ، وَإِنَّمَا كَانَ الَّذِى أُوتِيتُ وَحْيًا أَوْحَاهُ اللَّهُ إِلَىَّ، فَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَكْثَرَهُمْ تَابِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

٢٠١٣ - عنْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ - رضى الله عنه -: أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى تَابَعَ عَلَى رَسُولِهِ - صلى الله عليه وسلم - الوَحْيَ قَبْلَ وَفَاتِهِ , حَتَّى تَوَفَّاهُ أَكْثَرَ مَا كَانَ الْوَحْىُ، ثُمَّ تُوُفِّىَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدُ.


١٠٨٦ - وصله ابن أبي حاتم بسند منقطع عنه، وقد سبق ذكره في {المائدة} غير منسوب إليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>