للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٣٣ - وقالَ شُريحٌ صاحِبُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "كُلُّ شيءٍ في البحرِ مذبوحٌ". وقالَ عطاءٌ: "أمَّا الطَّيرُ فأرى أنْ يَذْبَحَهُ".

١٢٣٤ - وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: صَيْدُ الأَنْهَارِ وَقِلَاتِ (٧) السَّيْلِ أَصَيْدُ بَحْرٍ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ تَلَا: {هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا}.

١٢٣٥ - وَرَكِبَ الحسنُ عليهِ السلامُ على سرجٍ مِن جُلودِ كِلابِ الماءِ.

١٢٣٦ - وقالَ الشَّعبيُّ: لو أنَّ أهْلي أكلوا الضَّفادعَ؛ لأطعَمْتهُمْ.

١٢٣٧ - ولمْ يرَ الحسنُ بالسُّلَحْفاةِ بأْساً.

١٢٣٨ - وقالَ ابنُ عبَّاسٍ: كُلْ مِن صَيدِ البحرِ نَصرانِيٌّ أوْ يَهوديُّ أو مجوسىٍّ (٨).

١٢٣٩ - وقالَ أبو الدَّرْداءِ في المُرْيِ (٩): ذَبَحَ الخَمْرَ النَّينانُ والشَّمْسُ.

(قلتُ: أسند فيه حديث جابر المتقدم برقم ١٨١٧).


١٢٣٣ - وصله المصنف في "التاريخ" وابن منده في "المعرفة".
١٢٣٤ - وصله عبد الرزاق في "التفسير"، وهو صحيح الإسناد.
(٧) جمع (قَلْت)، وهي النقرة التي تكون في الصخرة يستنقع فيها الماء، وأراد ما ساق السيل من الماء وبقي في الغدير وكان فيه حيتان. اهـ "عيني".
١٢٣٥ - لم يخرجه الحافظ.
١٢٣٦ - لم يخرجه الحافظ.
١٢٣٧ - وصله ابن أبي شيبة من طريقين عنه.
١٢٣٨ - وصله البيهقي بسند فيه ضعف.
(٨) أي: صاده نصراني ... كما في رواية البيهقي.
١٢٣٩ - وصله إبراهيم الحربي عنه.
(٩) بهذا الضبط، وضبطه أهل اللغة بتشديد الراء والياء، كأنه منسوب إلى المرارة، وهو كما قال العيني، يعمل بالشام، يؤخذ الخمر، فيجعل فيها الملح والسمك، ويوضع في الشمس، فيتغير عن طعم الخمر. اهـ. فكأنه ذكاة لها تحلها، وهو مغنى قوله: "ذبح الخمر" الخ، والنينان: جمع النون، وهو كالحوت والحيتان في الوزن والمعنى (مصحح).

<<  <  ج: ص:  >  >>