للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦ - باب مَا يُذْكَرُ في الشَّيْبِ

٢٢٨٧ - عَنْ ثابِتٍ قالَ: سُئِلَ أَنَسٌ (ومن طريق محمد بن سيرين قال: سألت أنساً) عنْ خِضَابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ فَقالَ:

إِنَّهُ لَمْ يَبْلُغْ ما يَخْضِبُ، لَوْ شئتُ أَنْ أَعُدَّ شَمَطاتِهِ في لِحْيَتِهِ (٢٤).

٢٢٨٨ - عَنْ عُثْمانَ بْنِ عبدِ اللهِ بنِ مَوْهَبٍ قالَ:

أَرْسَلَنِي أَهْلِي إِلى أمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِقَدَحٍ مِنْ ماءٍ -وَقَبَضَ إسْرائِيلُ ثلاثَ أَصابعَ (٢٥) - مِنْ فِضَّةٍ (٢٦) فيه شَعَرٌ مِنْ شَعَرِ النبَيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَكَانَ إِذا أَصابَ الإِنسانَ عَيْنٌ أَوْ شَيْءٌ بَعَثَ إِلَيْها مِخْضَبَهُ. فَاطَّلَعْمتُ في الجُّلْجُلِ (٢٧) فَرأيْتُ شَعَراتٍ حُمْراً.

(ومن طريق أخرى عنه قالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَأَخرَجَتْ إِلَيْنا شَعَرَاً مِنْ شَعَرِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَخْضُوباً) (٢٨).

٦٧ - بابُ الخِضابِ

٦٢٨٩ - عن أَبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قالَ: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:


(٢٤) جواب لو محذوف، أي: لعدَدْتُّها؛ وذلك لقلتها. و (الشمطات): الشيب.
(٢٥) يشير إلى صغر القدح.
(٢٦) في العبارة سقط من رواة البخاري، وهو قوله: "فجاءت بجلجل"، وبه ينتظم الكلام كما في "الفتح".
(٢٧) (الجلجل): ظرف يشبه الجرس يوضع فيه ما يراد صيانته.
(٢٨) زاد أحمد (٦/ ٢٩٦ و ٣١٩ و ٣٢٢): "بالحناء والكتم". وسنده على شرط الشيخين. وهذا أولى من قول أنس أنه لم يخضب كما تقدم "ج ٢/ ٦١ - المناقب / ٢٣ - باب / ١٥١٥ - حديث".

<<  <  ج: ص:  >  >>