للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَرَسِىٍّ (٣٢) -: [يا أهل المدينة ٤/ ١٤٩] أَينَ عُلَماؤُكُمْ؟ سَمِعْتُ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَنْهى عن مِثْلِ هَذِهِ، ويَقُولُ:

"إِنَّما هَلَكَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ حينَ اتَّخَذَ هذِهِ نِساؤُهُمْ".

(ومن طريق سعيد بن المُسَيَّبِ قالَ: قَدِمَ مُعاوِيَةُ [بن أبي سفيان ٤/ ١٥٣] المَدِينَةَ آخِرَ قَدْمَةٍ قَدِمَها، فَخَطَبَنا، فَأَخْرَجَ كُبَّةً مِنْ شَعَرٍ، قالَ: ما كُنْتُ أَرَى [أن] أَحَداً يَفْعَلُ هذا غَيْرَ الَيَهودِ، إِنَّ النبيّ - صلى الله عليه وسلم - سَمَّاهُ: (الزُّورَ). يَعْنِي الواصِلَةَ (وفي روايةٍ: الوصال) في الشَّعَرِ).

٧٢٣ - عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"لَعَنَ اللهُ الوَاصِلَةَ والمُسْتَوْصِلَةَ، والوَاشِمَةَ والمُسْتَوشِمَةَ"

٢٢٩٥ - عن أَسْماءَ بِنْتِ أَبي بَكْرٍ رضي اللهُ عنهما؛ أَنَّ امرأَةً جاءَتْ إلى رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فقالتْ: إِنِّي أَنْكَحْتُ ابْنَتِي، ثُمَّ أَصابَها شَكْوَى (٣٣) (وفي روايةٍ:


(٣٢) والحارس جمعه: حرس وحراس، مثل: خادم وخدم وخدام، وحرس السلطان: أعوانه، جعل علماً على الجمع، ولا يستعمل له واحد من لفظه، ولذا نسب إلى الجمع، فقيل: حرسي. انظر "المصباح".
٧٢٣ - هذا في الكتاب صورته صورة المعلق، فإنه قال: "وقال ابن أبي شيبة ... "، وقد أخرجه أبو بكر بن أبي شيبة في "المصنف" و"المسند" بإسناده في الكتاب، ووصله أبو نعيم في "المستخرج" من طريقه، وأخرجه الإسماعيلي من طريق عثمان بن أبي شيبة بإسناد الكتاب أيضاً، وعثمان هذا أخو أبي بكر، وكلاهما من شيوخ المصنف، فالله أعلم أيهما أراد، وقد تابعهما الإمام أحمد في "المسند" (٢/ ٣٣٩)، وفي إسناده فليح، وهو ابن سليمان، وفي حفظه ضعف، لكن له طريق آخر عن أبي هريرة في الوشم يأتي برقم (٢٢٩٧)، ومضى له فيه طريق ثالث "٧٦ - الطب/ ٣٦ - باب".
(٣٣) قوله: (ثم أصابها شكوى) أي: مرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>