للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قلتُ: أسند فيه حديث سهل بن سعد المتقدم برقم ١٥٧٤/ ج ٢).

١١٤ - باب أبْغَضِ الأسْمَاءِ إلى اللهِ

٢٣٩٠ - عَنْ أَبي هُريرَة قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

"أَخْنَى (٣٧) (وفي طريق: أَخْنَغ) الأَسْماءِ يَومَ القِيامَةِ عِنْدَ اللهِ، رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ" (٣٨).

قالَ سُفْيانُ: يَقولُ غَيْرُه: تَفْسِيرُهُ شَاهَانْ شاهْ (٣٩).

١١٥ - باب كُنْيَةُ المُشْرِكِ

٧٥٥ - وَقالَ مِسْوَرٌ: سَمِعْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "إلا أَنْ يُرِيدَ ابْنُ أَبي طالِبٍ".

١١٦ - باب المَعَارِيضُ (٤٠) مَنْدُوحَةٌ عَنِ الكَذِبِ

٧٥٦ - وَقَالَ إِسْحاقُ: سَمِعْتُ أَنَساً: ماتَ ابْنٌ لأَبي طَلْحَةَ، فَقَالَ: كَيْفَ الغُلامُ؟ قالتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: هدَأَ نَفَسُهُ، وأَرْجُو أَنْ يَكُونَ قَدِ اسْتَراحَ، وَظَنَّ أَنَّها صادِقَةٌ.

١١٧ - باب قَولِ الرَّجُلِ للشَّيءِ: ليْسَ بِشيءٍ، وهْوَ ينْوي أنَّهُ ليْسَ بحقٍّ


(٣٧) قوله: (أخنى): أي: أفحش. (أخنع): أي: أذلّ وأوضع.
(٣٨) قلت: زاد أحمد (٢/ ٤٩٢) من طريق أخرى عنه: "لا مُلك إلا لله". وعنده من طريق ثالثة (٢/ ٣١٥): "لا مَلِك إلا الله عزَّ وجلَّ". وهي رواية لمسلم (٦/ ١٧٤)، وفي أخرى له: "لا مالك إلا الله".
(٣٩) مراده كما قال الحافظ أن لفظ "شاهان شاه" كان قد كثر التسمية به في ذلك العصر، فنبّه سفيان على أن الاسم الذي ورد الخبر بذمه لا ينحصر في "ملك الأملاك"، بل كل ما أدى معناه بأي لسان كان فهو مراد بالذم، ويؤيد ذلك أنه وقع عند الترمذي: "مثل شاهان شاه".
٧٥٥ - هذا طرف من حديث تقدم موصولاً في "ج ٢/ ٥٧ - الخمس برقم ١٣٥١".
(٤٠) جمع معراض من التعريض، وهو خلاف التصريح من القول، وهو التورية بالشيء عن الشيء. ومعنى (مندوحة): متسعة، يعني أن المعاريض يستغني بها الرجل عن الاضطرار إلى الكذب.
٧٥٦ - هو طرف من حديث طويل تقدم موصولًا في "ج ٣/ ٧١ - العقيقة/ ١ - باب".

<<  <  ج: ص:  >  >>