للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - باب ما يقولُ إذا نامَ؟

٨ - باب وَضْعِ اليدِ اليُمْنى تحتَ الخَدِّ الأيمنِ

٢٤٢٥ - عَنْ حُذَيْفَةَ رَضي الله عَنْهُ قال:

كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إذا أخذَ مضجَعَهُ مِنَ اللَّيلِ وَضَعَ يَدَهُ تَحت خدِّه، ثُمَ يَقُولُ:

"اللهُمَّ بِاسْمِكَ أَموتُ وأَحيا"، وإذا استَيْقظَ قال:

"الحمدُ لله الذي أَحْيانا بَعْدما أَماتنا وإليه النُّشور".

[(تُنشِرُها) (٦) تُخْرِجُها].

٩ - باب النَّوْمِ على الشِّقِّ الأَيْمنِ

٢٤٢٦ - عَنِ البَراءِ بنِ عازبٍ قالَ:

كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أوى إلى فِراشِهِ نَامَ على شِقِّه الأَيمَنِ، ثُمَّ قالَ:

"اللهُمَّ أَسْلمتُ نَفْسي إليْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إليْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْري إليْكَ، وأَلْجَأْتُ ظَهْري إليْكَ؛ رَغْبَةً وَرَهبَةً إليْكَ، لا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجا مِنْكَ إلا إليْكَ، آمَنْتُ بِكِتابِكَ الّذي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبيِّكَ الذي أَرْسلْتَ". وقالَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"مَنْ قالهُنَّ ثُمَّ ماتَ تَحْتَ لَيْلَتِه ماتَ على الفِطْرةِ" (٧).

(اسْترْهَبوهُمْ): مِن الرَّهْبة.


(٦) بالتاء الفوقية، والذي في القرآن: (ننشرها) بالنون.
(٧) مضى هذا الدعاء من أمره - صلى الله عليه وسلم - في "ج ١/ ٤ - الوضوء/ ٧٩ - باب".

<<  <  ج: ص:  >  >>