للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣ - باب هَلْ يُصَلَّى على غَيْرِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -؟ وقَوْلُ الله تَعالى: (وصَلِّ عَلَيْهم إنَّ صلَواتِك (١٢) سَكنٌ لهُمْ)

٢٤٣٩ - عَنْ أبي حُمَيْدٍ السَّاعديّ أَنَّهُم قالوا:

يا رسول الله! كيْف نُصلِّي عَلَيْكَ؟ قال:

"قُولوا: اللهُمَّ صَلِّ على مُحمَّدٍ وأَزْواجِه وذُرِّيتِه، كما صَلَّيتَ على آلِ إبْراهيم، وبارك على محمدٍ وأزواجِهِ وذُرِّيَّتهِ كما بَارَكتَ آلَ إبْراهيمَ، إنَّك حَميدُ مَجيدٌ".

٣٤ - باب ٧٧٧ - قَوْلِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ آذَيْتُهُ فاجْعَلْهُ لَه زَكاةً ورَحْمةً"

٢٤٤٠ - عَنْ أبي هُرَيرة رضِيَ الله عنهُ: أنَّهُ سَمعَ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقولُ:

"اللهمّ! فَأَيُّما مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ؛ فاجْعَلْ ذلك لهُ قُرْبةً إليْكَ يَوْمَ القِيامَةِ" (١٣).

٣٥ - باب التَّعوُّذِ مِنَ الفِتَنِ

(قلتُ: أسند فيه حديث أنس الآتي "٩٦ - الاعتصام/ ٣ - باب").

٣٦ - باب التَّعوُّذِ مِنْ عَذاَبِ الرِّجالِ

(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث أنس المتقدم برقم ١٢٣٤/ ج ٢).

٣٧ - باب التَّعوُّذِ مِنْ عَذابِ القَبْرِ


(١٢) قوله: (صلواتك)، كذا بالجمع في نسخة القسطلاني، وبالتوحيد في نسخة العيني، وهو التلاوة.
٧٧٧ - هو طرف من حديث أبي هريرة الآتي في الباب موصولاً بنحوه. وقد أخرجه مسلم (برقم ٨٩ - ٩٣)، وأحمد (٢/ ٢٤٣ و ٣١٧ و ٣٩٠ و ٤٤٩ و ٤٩٣) من طرق عنه بألفاظ متقاربة أقربها إلى هذا: "اللهم فإنما أنا بشر، فأيّما مسلم لعنتُه أو آذيتُه فاجعلها له زكاة ورحمة". رواه أحمد (٢/ ٣٩٠) بسند صحيح على شرط الشيخين.
(١٣) وأخرجه مسلم (٩٣) بأتم منه، ولفظه: "اللهم إني اتخذت عندك عهداً لن تخلفَنيه، فأيّما مؤمن سببتُه أو جلدتهُ، فاجعل ذلك كفارة له يوم القيامة".

<<  <  ج: ص:  >  >>