للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أملُهُ، وهذه الخُطط الصِّغارُ: الأعْراضُ، فإِنْ أَخْطأهُ هذا نهَشَهُ هذا، وإنْ أَخْطأَهُ هذا نَهَشَهُ هذا".

٢٤٥٥ - عَنْ أنسِ بنِ مالِك قال: خطَّ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - خُطوطاً، فقال:

"هذا الأمَلُ، وهذا أَجَلُهُ، فَبَيْنَما هُو كذلك إذْ جاءَهُ الخطُّ الأقرَبُ".

٥ - باب مَن بلغَ سِتِّينَ سنةً فقدْ أَعْذَرَ اللهُ إليْهِ في العُمُرِ؛ لِقَوله: (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ)

٢٤٥٦ - عَنْ أبي هُرَيْرة عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:

"أَعْذَرَ اللهُ (٢) إلى امْرئٍ أخَّرَ أَجَلَهُ حَتّى بلَّغَهُ ستِّينَ سنةً".

٢٤٥٧ - عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قال: سَمعْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:

"لا يَزالُ قلْبُ الكبيرِ شاباً في اثْنَتَيْنِ: في حبِّ الدُّنْيا، وطولِ الأملِ".

٢٤٥٨ - عنْ أنسِ بنِ مالِكٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يَكْبَرُ (٣) ابن آدمَ، ويكْبرُ (٣) معَهُ اثْنانِ: حُبُّ المالِ، وطُولُ العمرِ".

٦ - باب العَملِ الذي يُبْتغى بهِ وجْهُ اللهِ تعالى

٧٨٧ - فيهِ سَعْدٌ.


(٢) الإعذار: إزالة العذر، والمعنى أنه لم يبق له اعتذار، كأن يقول: لو مدّ لي في الأجل لفعلت ما أُمِرْتُ به.
(٣) بفتح الموحدة في الأول، وبه وبالضم في الثاني؛ كما في (الشارح). لكن الشائع فيما عدا كبر السن هو الضم.
٧٨٧ - يشير إلى حديثه المتقدم موصولاً في "ج١/ ٢٣ - الجنائز/ ٣٦ - باب"، وفيه: "إنك لن تخلف فتعمل عملاً صالحاً [تبتغي به وجه الله]؛ إلا ازددت به درجة ورفعة".

<<  <  ج: ص:  >  >>