للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واغْدُوا ورُوحُوا، وشَيءٌ مِنَ الدُّلْجَةِ (٢٣)، والقصْدَ القصْدَ تبْلُغُوا".

٢٤٧٥ - عَنْ عائِشَةَ أن رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"سدِّدُوا وقارِبُوا [وأبْشِرُوا] وَاعْلَمُوا أنْ لنْ يُدْخِلَ أَحَدَكُم عَمَلُهُ الجنَّةَ".

[قالوا: ولا أنْتَ يا رسُولَ الله؟ قالَ:

"ولا أنا؛ إلا أنْ يَتَغَمَّدَني الله بِمَغْفِرَةٍ ورَحْمةٍ]، وأنَّ أَحبَّ الأَعْمالِ أدومُها إلى الله (٢٤) وإنْ قَلَّ".

١٣٠٧ - وقالَ مُجاهِدُ: (سديداً) سَداداً: صِدقاً.

١٩ - باب الرَّجاءِ مَعَ الخَوْفِ

١٣٠٨ - وقالَ سُفْيانُ: ما في القُرَآنِ آيةٌ أشدُّ عليَّ مِنْ (لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ)

(قلتُ: أسند فيه حديث أبي هريرة المتقدم برقم ٢٣١٨).

٢٠ - باب الصَّبْر عَنْ مَحارِم اللهِ، (إِنَّما يُوفّى الصابِرون أَجْرَهُمْ بِغَيْر حِسابٍ)

١٣٠٩ - وقال عُمَرُ: وَجَدْنا خَيْرَ عَيْشِنا بالصَّبْرِ.


(٢٣) (الدلجة): سير الليل، وقوله: (القصد القصد) نصب على الإغراء: أي: الزموا الطريق الوسط المعتدل.
(٢٤) قوله: (إلى الله) مقدم على قوله: (أدومها) في بعض النسخ.
١٣٠٧ - وصله الطبري والفريابي.
١٣٠٨ - مضى في (ج٣/ التفسير/٥ - المائدة ٧٨٣ - أثر"، وأنه لم يقف الحافظ عليه.
١٣٠٩ - وصله أحمد في "الزهد"، ومن طريقه أبو نعيم في "الحلية" بسند صحيح عن مجاهد قال: قال عمر. وابن المبارك في "الزهد" من وجه آخر عن مجاهد به. وأخرجه الحاكم من رواية مجاهد عن سعيد بن المسيب عن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>