للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٠ - عن رافع بن خَديج قالَ: كنَّا نصَلي المغربَ معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فينصرفُ أحدُنا وإنه ليُبصِرُ مواقعَ نَبْلهِ.

٣٠١ - عن محمد بن عمْرو بن الحسن بن علي قال: قدِم الحَجَّاج فسألْنا جابرَ بن عبدِ اللهِ [عن صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -١/ ١٤١] فقالَ:

كان النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يصَلي الظهرَ بالهاجرةِ، والعصرَ والشمسُ نقيَّةٌ، والمغربَ إذا وَجبتْ، والعشاءَ أحياناً وأحياناً؛ إذا رآهم اجتمَعوا عجَّل، وإذا رآهُمْ أبطَؤا أخَّر، والصبحَ كانوا أو كانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يصَليها بغلَسٍ.

٣٠٢ - عن سلمةَ قالَ: كنَّا نصَلي معَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - المغربَ إذا توارت (٨) بالحِجابِ.

٢٠ - باب من كَره أن يقالَ للمغرب العشاءَ

٣٠٣ - عن عبد الله المزني أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

" لا تَغلِبنَّكُم الأَعرابُ على اسمِ صلاتِكمُ المغربُ"، قالَ: ويقولُ الأعرابُ: هي العشاءُ.

٢١ - باب ذكر العشاءِ والعتَمة ومن رآه واسعاً

٩٩ - قالَ أبو هريرةَ عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -:" أَثقلُ الصلاةِ على المنافقينَ العشاءُ والفجرُ".

١٠٠ - وقال: "لو يَعلمون ما في العتَمةِ والفجرِ".


(٨) أي: الشمس كما في رواية مسلم.
٩٩ و ١٠٠ - قلت: هذان طرفان من حديث لأبي هريرة وصلهما المؤلف في "١٠ - كتاب الأذان". أما الأول فوصله في "٣ - باب"، وأما الآخر ففي "٩ - باب".

<<  <  ج: ص:  >  >>