للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١ - باب مَا ذُكِرَ أنّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَكُنْ لَهُ بَوَّابٌ

٢٦٧٥ - عَنْ أَنسِ بنِ مَالِك يَقُولُ لامْرأةٍ مِنْ أهْلِهِ: تَعْرفين فُلَانَةَ؟ قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: فَإنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ بِها وَهْيَ تَبْكي عِنْدَ قبْرٍ، فَقَالَ:

"اتَّقي الله وَاصْبرِي! "، فَقَالَتْ: إليْكَ عَنِّي فَإنَّكَ خِلوٌ مِنْ (وفي روايةٍ: لم تُصَبْ بـ ٢/ ٧٩) مُصيبَتي، [ولم تعرفه]، قَالَ: فَجاوَزَهَا وَمَضَى، فَمَرَّ بِهَا رَجُلٌ، فَقَالَ: مَا قَالَ لَكِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قَالَتْ: مَا عَرَفْتُهُ، قَالَ: إنَّهُ لَرَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: فَجَاءَتْ إلى بَابِهِ، فَلَمْ تَجِدْ عليه بَوَّاباً (وفي روايةٍ: بَوَّابِين)، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله! وَالله مَا عَرَفْتُكَ، فَقَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"إن الصَّبرَ عِنْدَ أَوَّلِ صَدْمَةٍ".

(وفي روايةٍ: "إنما الصبرُ عند الصدمة الأولى").

١٢ - باب الحاكِم يَحْكُمُ بالقَتْلِ عَلَى مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ دُونَ الإمَامِ الذي فَوْقَهُ

٢٦٧٦ - عَنْ أَنَسٍ: أنَّ قَيْسَ بْنَ سَعْدٍ (٨) كَانَ يَكُونُ بَيْنَ يَدَيِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بَمِنْزِلَةِ صَاحِبِ الشُّرَطِ مِنَ الأميرِ.

١٣ - باب هَلْ يَقْضي الحَاكِمُ أَوْ يُفْتي وَهْوَ غَضْبَانُ

٢٦٧٧ - عن عَبْدِ الرَّحْمَن بْنِ أَبي بَكْرَةَ قَالَ:


(٨) قلت: هو ابن عبادة الأنصاري كما في رواية أبي زيد المروزي. قال الحافظ: "وهو الأنصاري الخزرجي الذي كان والده رئيس الخزرج، وصنيع الترمذي يوهم أنه قيس بن سعد بن معاذ، فإنه أخرج حديث الباب في مناقب سعد بن معاذ، فلا يغتر بذلك".

<<  <  ج: ص:  >  >>