للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَالأنْصَارِ، وَمُصَلَّى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَالمِنْبَرِ، وَالقَبْرِ

٢٧١٤ - عَنْ مُحَمَّدٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ أَبي هُرَيْرَةَ، وَعَلَيْهِ ثَوْبَانِ مُمَشَّقَانِ (٢٢) مِنْ كَتَّانٍ، فَتَمَخَّطَ، فَقَالَ: بَخٍ بَخٍ، أَبُو هُرَيْرَةَ يَتَمَخَّطُ في الكَتَّانِ! لقد رَأيْتُني وِإنِّي لأخِرُّ فيما بَيْنَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إلى حُجْرَةِ عَائِشَةَ مَغْشياً عَلَيَّ، فَيَجِيءُ الجَائي فَيَضَعُ رِجْلَهُ عَلَى عُنُقِي، وَيُرَى أنِّي مَجْنُونٌ، ومَا بي جُنُونٌ، ما بِي إلا الجُوعُ.

٢٧١٥ - عن السَّائِبِ بْنِ يَزيِدَ:

سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ خَطيباً عَلى مِنْبَرِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٢٣).

١٧ - باب قَوْلِ الله تَعَالَى: (لَيْسَ لَكَ مِنَ الأمْرِ شَيءٌ)

(قلتُ: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عمر المتقدم برقم ١٧١٩/ ج ٣).

١٨ - باب قَوْلهِ تعَالَى: (وَكَانَ الإنْسَانُ أكْثَرَ شَيءٍ جَدَلاً)، وَقَوْلهِ تَعَالَى: (وَلا تُجَادِلُوا أهْلَ الكِتَابِ إلا بِالَّتي هِيَ أحْسَنُ)

٢٧١٦ - عن عَليِّ بْنِ أَبي طَالِبٍ رَضيَ الله عَنْهُ قَالَ:

إنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - طَرَقَهُ وَفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلامُ بِنْتَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -[ليلةً ٨/ ١٩٠]، فَقَالَ لَهُمْ: "ألا تُصَلُّونَ؟ "، فَقَالَ عَليٌّ: فَقُلتُ: يَا رَسُولَ الله! إنَّمَا أنْفُسُنَا بِيَدِ اللهِ، فَإذَا شَاءَ أنْ يَبْعَثَنَا بَعَثَنَا، فَانْصَرَفَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - حينَ قَالَ: لَهُ ذَلِكَ، وَلَمْ يَرْجعْ إليْهِ شَيْئاً، ثُمَّ سَمِعَهُ وَهْوَ مُدْبِرٌ يَضْرِبُ فَخِذَهُ، وَهْوَ يَقولُ:


(٢٢) (ممشقان): أي: مصبوغان بالمشق؛ بكسر الميم وسكون الشين، وهو الطين الأحمر. اهـ عيني.
(٢٣) تمامه عند أبي عبيد في "الأموال": "يقول: هذا شهر زكاتكم، فمن كان عليه دين فليؤدَه ... " الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>