للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٣٦ - قالَ أبُو العالية: {اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ}: ارْتَفَعَ. {فَسَوَّاهُنَّ}: خَلَقَهُنَّ.

١٤٣٧ - وقالَ مُجاهِدٌ: {اسْتوى}: عَلا على العَرْشِ.

١٤٣٨ - وقالَ ابنُ عبَّاسٍ: {المجيدُ}: الكَريم. وَ {الوَدُودُ}: الحَبيبُ.

يُقالُ: حَميدٌ: مَجيدٌ كَأَنَّهُ فَعيلٌ مِنْ ماجدٍ، مَحْمودٌ مِنْ حميدٍ (٩).

٢٧٣٢ - عنْ أنسٍ قال: جاءَ زَيْدُ بنُ حارِثَة يَشْكُو، فجَعَلَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:

"اتَّقِ اللهَ وَأمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ"، (وفي رواية عنه: أن هذه الآية {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ [وتخشي الناس]} نزلت في شأن زينب ابنة جحش وزيد بن حارثة ٦/ ٢٣).

قالتْ عائِشةُ (١٠): لَوْ كانَ رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - كاتِماً شَيْئاً، لَكَتَمَ هذه.

قال: فكانت زيْنب تَفْخَرُ على أَزْواجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، تَقُولُ:

زوّجكُنَّ أهاليكُنَّ، وَزَوَّجَني اللهُ تعالى مِنْ فَوْقِ سَبْعِ سماواتٍ.


١٤٣٦ - وصله الطبري من طريق أبي جعفر الرازي عنه به.؛ إلا أنه قال: "فقضاهن" بدل "فسواهن"، وهو الصواب المعتمد كما في "الفتح". قال: وقوله في الكتاب: "فسواهن" تغيير.
١٤٣٧ - وصله الفريابي عنه.
١٤٣٨ - وصله ابن أبي حاتم بسند منقطع عنه.
(٩) قال الحافظ: "أصل هذا قول أبي عبيدة في "كتاب المجاز". راجع "الفتح".
(١٠) كذا الأصل، وهو كذلك في بعض النسخ الأخرى. وفي نسخة "الفتح": "قال أنس"، وكذلك نقله الحافظ في "الشرح" (٨/ ٥٢٣)، وقال هنا: "لم أره في غير هذا الموضع موصولاً عن أنس".
قلت: والمعروف أنه من حديث عائشة. كذلك أخرجه أحمد (٦/ ٢٤١ و ٢٦٦)، ومسلم (١/ ١١٠)، فلعل المصنف علَّقه عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>