للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - وقالَ ابن مسعودٍ: "الْيقينُ: الإيمانُ كلُّه".

٤ - وقالَ ابنُ عمر: "لا يبلغ الْعبدُ حقيقةَ التقوى حتى يدعَ ما حاكَ في الصَّدرِ".

٥ - وقالَ مجاهدٌ: " {شَرَعَ لَكُمْ}: أَوصيناكَ يا محمدُ وإيَّاه (١) دِيناً واحداً".

٦ - وقالَ ابنُ عباس: " {شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا}: سبيلاً وسُنةً".

٧ - " {دُعَاؤُكُمْ} ": إيمانُكم، لقولهِ تعالى: {قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ}. ومعنى

الدعاء في اللغةِ: الإيمانُ.

٥ - عن ابنِ عمر قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

" بُنيَ الإسلامُ على خَمسٍ: شهادةِ أَنْ لا إلهَ إلَاّ الله، وأَنَّ محمداً رسول الله، وإقامِ الصَّلاة، وإيتاءِ الزكاةِ، والحجِّ، وصوْمِ رمضانَ".

٢ - باب أمورِ الإيمانِ، وقولِ الله تعالى: {لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ


٣ - وصله الطبراني بسند صحيح عنه موقوفاً، وروي مرفوعاً، ولا يثبت؛ كما قال الحافظ.
٤ - لم يره الحافظ موصولاً، وقد ورد معناه عند المصنف في "الأدب المفرد" (٣٠٢)، ومسلم وغيرهما من حديث النواس مرفوعاً، فانظره إن شئت في كتابي "صحيح الجامع الصغير" (٢٨٧٧).
٥ - وصله عبد بن حميد عنه.
(١) يعني: نوحاً عليه السلام المذكور في سياق آية {شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ} [الشورى: ١٣]
٦ - وصله عبد الرزاق في "تفسيره " بسند صحيح عنه.
٧ - وصله ابن جرير عنه أيضاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>