للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

١٠ - كتَابُ الأذان

١ - باب بدءِ الأَذانِ، وقوْلِه عزَّ وجلَّ: {وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ}، وقوْلِه: {ذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ}

٣٢١ - عن ابن عُمر قالَ: كانَ المسْلمونَ حينَ قَدِموا المدينةَ يجتمعونَ، فيتَحَيَّنُون الصلاةَ، ليسَ ينادَى لها، فتكلَّموا يوماً في ذلكَ، فقالَ بعضُهمْ: اتخِذوا ناقوساً مثلَ ناقوسِ النصارى، وقالَ بعضُهم: بل بوقاً مثْلَ قَرْنِ اليهودِ، فقالَ عُمرُ: أَوَ لا تَبعثونَ رجلاً يُنادي بالصلاةِ؟ فقالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:

" يا بلالُ! قُمْ فنادِ بالصلاةِ".

٢ - باب الأَذانُ مَثْنى مَثْنى

٣٢٢ - عن أَنس بن مالك قالَ: لمَّا كثُرَ الناسُ قالَ: ذكَروا أنْ يُعلِمُوا وقتَ الصلاةِ بشيءٍ يعرفونهُ، فذكَروا أنْ يُورُوا ناراً، أوْ يَضرِبوا ناقوساً، [فذكَروا اليهودَ والنصارى ١/ ١٥٠]؛ فأُمِرَ بلالٌ أنْ يَشفَعَ الأَذانَ، وأنْ يُوتِرَ الإقامة، [إلا الإقامة].

٣ - باب الإقامةُ واحدةٌ؛ إلا قولَه: قد قامت الصلاة

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أنس المتقدم آنفاً).

<<  <  ج: ص:  >  >>