للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٤ - باب فَضلِ اللهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ

٤١٤ - عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"إذا قالَ الإمامُ: سمعَ اللهُ لمِنْ حمِدَهُ، فقولوا: اللهمَّ ربَّنا لكَ الحمدُ؛ فإنه مَن وافَقَ قوْلُه قوْلَ الملائكةِ، غُفِرَ لهُ ما تقدَّمَ من ذنْبِه".

[١٢٥ - باب]

٤١٥ - عن أبي هريرةَ قالَ: لأُقَرِّبَنَّ صَلاةَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فكانَ أبو هريرةَ رضي الله عنه يَقنُتُ في الرَّكعةِ الأخرى منْ صلاةِ الظهرِ، وصلاةِ العِشاءِ، وصلاةِ الصبْحِ، بعدَ ما يقولُ: "سمعَ اللهُ لمِن حمِدَهُ"، فيَدْعو للمؤمنينَ، ويَلعَنُ الكفَّارَ (٥٠).

٤١٦ - عن رِفَاعةَ بنِ رافعٍ الزُّرَقيِّ قالَ: كنَّا يَوماً نصَلي وراءَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فلمَّا رفَعَ رأسَهُ منَ الرَّكعةِ، قال: "سمعَ اللهُ لمِنْ حمِدَهُ"، قالَ رجلٌ: ربَّنا ولَكَ الحمدُ، حمْداً، كثيراً طيِّباً، مبارَكاً فيهِ، فلمَّا انصرَفَ، قالَ: مَنِ المتَكلِّم؟ قالَ: أنَا، قالَ:

"رأَيتُ بِضعةً وثلاثينَ ملَكاً يبْتَدِرُونَها، أيُّهمْ يكتُبُها أوَّلُ (٥١) ".

١٢٦ - باب الاطمأنينةِ (٥٢) حينَ يَرفَعُ رأسَهُ من الركوعِ


(٥٠) قلت: سيأتي لفظ دعائه صلى الله عليه وسلم للمؤمنين وعلى الكفار قريباً "١٢٧ - باب" رقم الحديث (٢٤٠).
(٥١) بالبناء على الضم ويجوز أن ينصب على الحال أ. هـ. شارح مختصراً.
(٥٢) بكسر الهمزة قبل الطاء الساكنة، وفي بعضها بضم الهمزة، وللكشميهني الطُّمأنينة بضم الطاء بغير الهمز.

<<  <  ج: ص:  >  >>