للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في الساعةِ الثانيةِ، فكأنَّما قرَّبَ بقرَةً، ومَن راحَ في الساعةِ الثالثةِ، فكأنَّما قرَّبَ كَبشاً أَقْرَنَ، ومَن راحَ في الساعةِ الرابعةِ، فكأنَّما قرَّب دَجاجةً، ومَن راحَ في الساعةِ الخامسةِ، فكأَنَّما قرَّب بيْضةً، فإذا خرَجَ الإِمامُ، حضَرَتِ الملائكةُ يَستمِعونَ الذِّكرَ".

[٥ - باب]

٤٥٢ - عن أبي هريرةَ أنَّ عُمَرَ رضي الله عنه بينَما هوَ يخطُبُ يومَ الجُمُعَة، إذْ دخلَ رجُلٌ (٤)، فقال عُمَرُ: لِمَ تَحتبِسُونَ عنِ الصلاةِ؟ فقالَ الرَّجلُ: ما هوَ إلَاّ أَنْ سمِعتُ النداءَ فتوضَّأتُ، فقالَ: ألمْ تسمَعوا النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "إذا راحَ أحدُكم إلى الجُمُعَةِ فليغتسِلْ

٦ - باب الدُّهنِ لِلجُمُعةِ

٤٥٣ - عن سَلْمان الفارسيِّ قالَ: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"لا يَغتسِلُ رجُلٌ يومَ الجُمعةِ، ويتطهَّرُ ما استطاعَ منْ طُهْرٍ، ويدَّهِنُ منْ دُهنِهِ، أو يَمسُّ منْ طِيبِ بيتِهِ ثم يخرج (وفي روايةٍ: ثم راح ١/ ٢١٨) فلا يفرِّقُ بينَ اثنيْنِ، ثم يصَلي ما كُتِبَ لهُ، ثم يُنصِتُ إذا تكلَّمَ الإمامُ، إلا غُفِرَ لهُ ما بيْنَه وبيْنَ الجُمُعةِ الأخرى".

٤٥٤ - عن طاوسٍ قالَ: قلتُ لابنِ عباسٍ: ذكَروا أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"اغتسِلوا يومَ الجُمُعةِ، واغسِلوا رُؤوسَكم، وإنْ لم تكُونوا جُنُباً، وأَصِيبوا منَ الطِّيبِ؟ ".


(٤) هو عثمان بن عفان كما في رواية مسلم (٣/ ٣)، ويؤيده ما مضى في حديث ابن عمر (٤٤٩) أنه رجل من المهاجرين الأولين.

<<  <  ج: ص:  >  >>