للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"قُم فاركَعْ [ركعتَين] ".

(وفي روايةٍ: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يَخطبُ: "إِذا جاء أحدكم والإمامُ يخطبُ أو قد خرَجَ فليصلِّ رَكْعَتين" ٢/ ٥١).

٣٢ - باب من جاء والإمامُ يخطب صلى ركعتين خفيفتين

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث جابر المتقدم آنفاً).

٣٣ - باب رفْعِ اليَدَين في الخُطبةِ (١٨)

(قلت: أسند فيه طرفاً كبيراً من حديث أنس الآتي).

[٣٤ - باب الاستسقاء في الخطبة يوم الجمعة]

٤٧٦ - عن أَنس بن مالك قالَ: أصابَ الناسَ سَنَةٌ (وفي روايةٍ: قحطٌ ٤/ ١٧٣) على عهدِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، فبينما النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطبُ [على المنبر ٢/ ٢٢] [قائماً] في يوم الجمعةِ، قامَ (وفي روايةٍ: دخل ٢/ ١٦) أعرابيٌّ [من أهل البَدْوِ ٢/ ٢١] [من باب كان وُجاهَ المنبرِ] [نحو دارِ القضاءِ، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم، فاستقبلَ رسولَ الله قائماً ٢/ ١٧] فقال: يا رسولَ الله! هلكَ المالُ، وجاعَ (وفي روايةٍ: هلك) العِيالُ (ومن طريقٍ أخرى: هلَكَ الكُراع (١٩)، وهلك الشاء)، (وفي أخرى: هلكت المواشي، وانقطعت السُبُل)، فَادْعُ الله لنا [أن يسقينا، (وفي


(١٨) أي: لأجل الدعاء في الاستسقاء، وأما الدعاء الرتيب في خطبة الجمعة الثانية وَرَفْعُ اليدين فيها؛ فمما لا نعلم له أصلاً في السنة. وانظر "الأجوبة النافعة" (ص ١٢٩ - طبعة المكتبة الإسلامية).
(١٩) أي: الخيل. (وهلك الشاء) أي: الغنم.

<<  <  ج: ص:  >  >>