للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٧ - [وقال مجاهد: {القيُّوم}: القائم على كل شيءٍ.

٢١٨ - وقرأَ عُمَر (القيَّام)، وكلاهما مدح].

٢ - باب فضلِ قيامِ الليلِ

(قلت: أسند فيه حديث ابن عمر الآتي في "ج ٤/ ٩١ - التعبير/ ٣٥ - باب").

٣ - باب طُولِ السجودِ في قيامِ الليلِ

٥٥٧ - عن عائشة رضي الله عنها أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يصَلي إحدى (وفي روايةٍ: ثلاثَ ٢/ ٥٢) عشرةَ ركعةً، كانت تلكَ صلاتَه، [تعني بالليل، فـ ٢/ ١٣] يسجُدُ السجدةَ من ذلكَ قدْرَ ما يَقرأُ أحدُكم خمسينَ آيةً؛ قبلَ أن يَرفعَ رأسَه، و [كان] يركعُ [إذا سمع النداء بالصبح] ركعتين [خفيفتين] قبلَ صلاةِ الفجرِ، [حتى إِني لأقول: هل قرأ بأم الكتاب؟ ٢/ ٥٣] ثم يضطجعُ على شِقهِ الأَيمنِ حتى يأتيَه المنادي للصلاةِ.

٤ - باب تركِ القيامِ للمريضِ

٥٥٨ - عن جُندَبٍ قالَ: اشتكى (٢) النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فلَم يقُمْ ليلةً أوليلَتينِ.


= عبد الكريم أبو أمية فذكرها. ومع أن أبا أمية لم يذكر إسناده في هذه الزيادة، فهو نفسه ضعيف معروف الضعف عند المحدثين. قال الحافظ: "ولم يقصد البخاري التخريج له، فلأجل ذلك لا يعدونه في رجاله، وإنما وقعت عنه زيادة في الخبر غير مقصودة لذاتها .. ".
٢١٧ - وصله الفريابي في"تفسيره".
٢١٨ - وصله أبو عبيد في "فضائل القرآن"، وابن أبي داوود في "المصاحف" من طرق عنه.
(٢) أي: مرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>