للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ممدودٌ بينَ الساريتَينِ، فقالَ: ما هذا الحبلُ؟ قالوا: هذا حبلٌ لزينبَ، فإِذا فتَرتْ تعلَّقتْ، فقالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"لا، حُلُّوهُ، لِيُصَلِّ أحدُكم نشاطَه، فإِذا فَتَر فليقعُدْ".

١٩ - باب ما يُكرَه من تركِ قيامِ الليلِ لمنْ كانَ يقومُه

٥٧٥ - عن عبدِ الله بنِ عَمْروِ بنِ العاصِ رضي الله عنهما قالَ: قالَ لي رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"يا عبدَ الله! لا تَكُنْ مثلَ فلانٍ، كانَ يقومُ الليلَ فترَك قيامَ الليلِ".

٢١ - باب فضلِ مَن تعارَّ من الليلِ فصلَّى

٥٧٦ - عن عُبادةَ بن الصامتِ عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"من تعارَّ (٩) منَ الليلِ فقالَ: لا إله إلا الله وحدَهُ لا شريكَ لهُ، لهُ المُلْكُ، ولهُ الحمدُ، وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، الحمدُ لله، وسبحانَ الله، ولا إلهَ إلا الله، والله أكبرُ، ولا حوْلَ ولا قوَّة إلا بالله، ثم قالَ: اللهمَّ اغفِرْ لي، أو دعَا؛ استُجيبَ، فإنْ توضَّأَ؛ قُبلَتْ صلاتُه".

٥٧٧ - عن الهيثم بن أبي سِنان أنه سمعَ أبا هريرةَ رضي الله عنه وَهُوَ يَقْصُصُ فِى قَصَصِهِ (١٠) وهو يذكُرُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ أخاً لكُم لا يقولُ الرَّفَثَ- يعني بذلكَ عبدَ الله بنَ رَواحَة-:


(٩) التعارّ: هو التيقظ مع صوت من استغفار أو تسبح أو نحوه.
(١٠) أي: مواعظه. والظاهر أن قوله: (إن أخاً لكم ...) من كلام أبي هريرة كما في "الفتح"، فراجعه.

<<  <  ج: ص:  >  >>