للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٠٣ - عن البَرَاءِ رضي الله عنه قالَ: أَمَرَنا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بسَبعٍ، ونهانا عن سبع؛ أمَرَنا باتِّباعِ الجنائزِ، وعيادةِ المريضِ، وإجابةِ الدَّاعي، ونصْرِ المظلومِ (وفي روايةٍ: ونصر الضعيف، وعون المظلوم، ولم يذكر: وإجابةِ الداعي ٧/ ١٢٨)، وإبرارِ القسَمِ (وفي روايةٍ: المُقْسِم ٧/ ١٢٤)، ورَدِّ (وفي روايةٍ: إفشاءِ ٦/ ١٤٣) السلامِ، وتشميتِ العاطسِ. ونهَانا [عن سبْع]؛ عن آنِيَةِ الفِضَّةِ، وخاتَمِ الذَّهب، و [عن لُبس] الحرير، والدِّيباجِ (٢)، والقَسِّيِّ (٣)، والإسَتبرقِ (وفي روايةٍ: والسندس ٧/ ١٢٤)، [و [ركوبِ] مياثر الحُمْر٧/ ٤٨].

٦٠٤ - عن أبي هريرةَ رضي الله عنه قالَ: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "حقُّ المسْلمِ على المسْلمِ خَمسٌ: رَدُّ السلامِ، وعيادةُ المريضِ، واتِّباعُ الجنائزِ، وإجابةُ الدعوةِ، وتشميتُ العاطسِ".

٣ - باب الدخولِ على الميِّتِ بعدَ الموتِ إذا أُدرجَ في أَكفانِه

٦٠٥ - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنَّ أبا بكرٍ رضي الله عنه خرَجَ (٤) وعُمَرُ رضي الله عنه يكلِّمُ الناسَ، فقالَ: اجلِسْ، فأَبى، فقالَ: اجلِس، فأَبى، فتشهَّدَ أبو بكرٍ رضي الله عنه، فمالَ إليهِ الناسُ، وتركوا عُمَرَ، فَقَالَ: أمَّا بعدُ؛ فَمنْ


(٢) هو الإستبرق صنفان نفيسانِ من الحرير؛ كما في "الفتح". و (السندس) ما رَقَّ من الديباج ورَفُع؛ كما في"النهاية".
و (المياثر) جمع ميثرة بالكسر، وهي من مراكب العجم تعمل من حرير أو ديباج أحمر، ويتخذ كالفراش الصغير، ويحشى بقطن أو صوف يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال، ويدخل فيه مياثر السروج. "نهاية".
(٣) بهذا الضبط: ثياب يؤتى بها من الشام أو مصر مضلّعة فيها حرير أمثال الأترجّ، أو كتان مخلوط بحرير.
(٤) يعني من عند النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن قبّله وهو ميت. انظر القصة بتمامها فيما يأتي في "٦٢ - الفضائل/٦ - باب".

<<  <  ج: ص:  >  >>