للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}

٦١١ - عن أَنسٍ رضي الله عنه قالَ: قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"ما منَ الناسِ مِنْ مسْلمٍ، يُتَوفَّى له ثلاثٌ لم يَبلُغوا الحِنْثَ، إلا أَدخلَه اللهُ الجنةَ بفضلِ رحمتهِ إياهمْ".

٦١٢ - عن أبي هريرةَ رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"لا يَموتُ لمسْلمٍ ثلاثةٌ منَ الوَلَدِ [٢٠١ و ٢٠٢ - لم يَبْلُغوا الحِنْث]، فيَلجُ النارَ إلا تَحِلَّةَ القَسَمِ (١١) ".

٧ - باب قوْلِ الرَّجلِ للمرأةِ عندَ القبرِ: اصبِري

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أنس الآتي في "٩٣ - الأحكام/ ١٠ - باب").

٨ - باب غُسْلِ الميِّتِ ووُضوئهِ بالماءِ والسِّدْرِ

٢٣٨ - وحنَّطَ (١٢) ابنُ عُمَرَ رضي الله عنهما ابناً لسعيدِ بنِ زَيدٍ، وحمَلَه وصلَّى ولم

يتوضَّأْ.


٢٠١ و ٢٠٢ - قلت: هذه الزيادة علقها المصنف على شريك بسنده عن أبي سعيد وأبي هريرة، ووصله ابن أبي شيبة، وشريك ضعيف؛ لكن تابعه شعبة عند مسلم (٨/ ٣٩) عن أبي هريرة، ووصله أحمد (٢/ ٢٧٦ و٤٧٣ و٥١٠ و٥٣٦) من طرق عنه؛ أحدها على شرط الشيخين، وهي طريق المصنف الموصولة.
(١١) زاد أحمد في روايةٍ: "يعني الورود".
٢٣٨ - وصله مالك في "الموطأ"، وعنه عبد الرزاق (٦١١٦) بسند صحيح عنه، ورواه ابن أبى شيبة (٣/ ٢٥٧) مختصراً.
(١٢) أي: طيَّبهُ بالحنوط، وهو كل شيء يخلط من الطيب للميت خاصة.

<<  <  ج: ص:  >  >>