للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

صُهَيبٌ يقولُ: واأخاهْ! فقالَ عُمرُ: أمَا عَلِمتَ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قالَ:

"إنَّ الميِّتَ ليُعذَّبُ ببكاءِ الحيِّ".

٣٣ - باب ما يُكرَهُ من النِّيَاحةِ على الميِّتِ

٢٥١ - وقالَ عمرُ رضي الله عنه: دعْهُنَّ يَبكينَ على أبي سليمانَ (١٩) ما لم يكنْ نَقْعٌ، أو لَقْلَقةٌ.

و (النقعُ): الترابُ على الرأسِ، و (اللَّقلقةُ): الصوتُ.

٦٢٤ - عن المُغيرةِ رضي الله عنه قالَ: سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -يقولُ: "إنَّ كَذِباً علَيَّ ليسَ ككَذِبٍ على أَحدٍ، مَن كذَبَ علَيَّ متَعمِّداً؛ فلْيتَبوَّأْ مقعَدَهُ منَ النارِ". سمعت النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:

"مَن نِيحَ عليهِ يُعذَّبُ بما نِيحَ عليهِ (٢٥) ".

٣٥ - باب ليسَ مِنَّا مَن شَقَّ الجُيوبَ

٦٢٥ - عن عبدِ الله (بن مسعود) رضي الله عنه قال: قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -:

"ليس مِنا مَنْ لَطَمَ (وفي روايةٍ: ضَرَب ٢/ ٨٣) الخُدودَ، وشَقَّ الجُيوبَ، ودعا بِدَعْوَى الجاهلية".


٢٥١ - وصله المصنف في "التاريخ"، وكذا ابن سعد.
(١٩) هي كنية خالد بن الوليد رضي الله عنه قاله حين جاء خبر موته، واجتمع نسوةٌ يبكين عليه.
(٢٠) زاد مسلم في روايةٍ: "يوم القيامة". ولا ينافيها الزيادة المتقدمة "في قبره" لإمكان الجمع بينهما، فهو يعذب في قبره ويوم القيامة. وزيادة مسلم تمنع تفسير "العذاب" بالألم كما ذهب إليه بعض الأَئمة. وراجع كتابي "أحكام الجنائز" (ص ٤٠ - ٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>