للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٦٢ - عن البَرَاءِ رضي الله عنه قال: لمَّا توُفيَ إبراهيمُ عليه السلام قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

"إنَّ لهُ مُرْضِعاً في الجنةِ".

٩٢ - باب ما قيلَ في أَولادِ المشركينَ

٦٦٣ - عن ابن عباسٍ رضي الله عنهم قال: سُئلَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن أَولادِ المشركينَ؟ فقالَ:

"الله إذ خلقَهُم أَعلَمُ بما كانوا عاملِينَ".

٩٤ - باب موْتِ يوْمِ الاثنَينِ

٦٦٤ - عن عائشةَ رضي الله عنها قالتْ: دخلتُ على أَبي بكرٍ (٥٥) رضي الله عنه فقالَ: في كم كفَّنْتُم النبيَّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: في ثلاثةِ أثوابٍ [يمانيةٍ ٢/ ٧٥] بِيضٍ سَحوليةٍ [من كُرسُفٍ]، ليسَ فيها قميصٌ ولا عِمامةٌ، وقالَ لها: في أيِّ يومٍ توُفِّي النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -؟ قالت: يومَ الاثنينِ، قالَ: فأيُّ يومٍ هذا؟ قالت: يومُ الاثنينِ، قالَ:

أَرجو فيما بيْني وبيْنَ اللَّيلِ (٥٦)، فنظَرَ إلى ثوبٍ عَليهِ كانَ يُمرَّضُ فيهِ، بهِ رَدْعٌ من


(٥٥) تعني أباها؛ وهو في مرض موته، زاد أبو نعيم في "المستخرج" من هذا الوجه: "فرأيت به الموت، فقلت: هيج هيج.
من لايزال دمعه مقنعاً ... فإنه في مرة مدفون
فقال: لا تقولي هذا، ولكن قولي: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ}. ثم قال: أي يوم .. " الحديث. وهذه الزيادة أخرجها ابن سعد مفردة وقولها: "هيج" بالجيم؛ حكاية بكائها.
(٥٦) قوله: (قال: أرجو) إلخ. أي: أتوقع أن تكون وفاتي فيما بين ساعتي هذه وبين الليل. قوله: (به ردع) أي: لطخ وأثر. وقوله: (إن هذا خَلَق) أي: غير جديد. وقوله: (للمهلة) بتثليث الميم، القيح والصديد.

<<  <  ج: ص:  >  >>