للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠ - باب لا صدَقَةَ إِلا عن ظهرِ غِنًى، ومَن تصدَّقَ وهو محتاجٌ،

أو أهلُهُ محتاجٌ، أو عليهِ دَيْنٌ؛ فالدَّيْنُ أَحَقُّ أنْ يُقضى منَ الصدَقةِ والعِتقِ والهِبَةِ،

وهوَ ردٌّ عليهِ، ليسَ له أن يُتلِفَ أموالَ الناسِ

٢٢٥ - قالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مَن أَخَذَ أموالَ الناسِ يريدُ إتلافَها أَتلفَه الله"؛ إلا أنْ يكُونَ معروفاً بالصبرِ، فيؤْثِرَ على نفْسِه ولوْ كانَ بهِ خَصاصة.

٢٢٦ - كفِعلِ أبي بكرٍ حينَ تصدَّقَ بمالِهِ.

٢٢٧ - وكذلكَ آثرَ الأَنْصارُ المهاجرينَ.

٢٢٨ - ونَهى النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - عن إِضاعةِ المالِ. فليسَ له أن يضيِّعَ أموالَ الناسِ بعلِّةِ الصدَقة.

٢٢٩ - وقالَ كعبٌ رضي الله عنه: قلتُ: يا رسولَ الله! إنَّ مِن توْبتي أنْ أَنخلعَ مِنْ مالي صدَقَةً إِلى الله وإِلى رسولِهِ - صلى الله عليه وسلم -، قالَ:

"أَمسِكْ عليكَ بعضَ مالِكَ، فَهُوَ خيْرٌ لكَ". قلتُ: فإني أُمسِكُ سَهمي الذي بخيْبَرَ.


٢٢٥ - وصله المؤلف في أول "٤٣ - الاستقراض".
٢٢٦ - وصله أبو داود وغيره عن عمر في قصة مسابقته لأبي بكر رضي الله عنهما، وقول أبي بكر بعد أن تصدق بكل ماله: أبقيت لهم الله ورسوله. وسنده حسن، وصححه الترمذي والحاكم.
٢٢٧ - هذا مشهور في السير، وفيه أحاديث مرفوعة يأتي بعضها في الكتاب، فانظر "ج ٢/ ٥١ - الهبة/٣٤ - باب"، و"ج ٣/ ٦٥ - التفسير/٥٩ - الحشر".
٢٢٨ - هو طرف من حديث المغيرة يأتي بتمامه موصولاً في "ج ٤/ ٨١ - الرقاق/٢١ - باب".
٢٢٩ - هو طرف من حديثه الطويل في توبته، وسيأتي موصولاً بتمامه في "ج ٣/ ٦٥ - تفسير/٩ - التوبة".

<<  <  ج: ص:  >  >>