للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أو لَبيسٍ في الصدَقةِ؛ مكانَ الشَّعيرِ والذُّرةِ، أَهوَنُ عليكم، وخيرٌ لأَصحابِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة.

٢٣٠ - وقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "وأمَّا خالدٌ [فقد] احتَبَسَ أدراعَهُ (١٥) وأعتُدَهُ في سبيل الله".

٢٣١ - وقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "تَصدَّقْنَ ولوْ مِن حُلِيِّكُنَّ"، فلم يَستَثْنِ صدَقَةَ الْفَرْضِ من غيرِها، "فجعَلَتِ المرأةُ تُلقي خُرْصَها وَسِخابَها (١٦) ". ولم يخُصَّ الذهبَ والْفضَّةَ منَ العُروضِ.

٣٦ - باب لا يُجمَعُ بينَ متفرِّقٍ، ولا يفرِّقُ بينَ مجتمِعٍ

٢٣٢ - ويذكَرُ عن سالمٍ عن ابنِ عُمَرَ رضي الله عنهما عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - مِثلُهُ.

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه الآتي قريباً برقم ٦٩٣).


= إلى طاوس. قال الحافظ: "لكن طاوس لم يسمع من معاذ، فهو منقطع، فلا يغتر بقول من قال:
ذكره البخاري بالتعليق الجازم فهو صحيح عنده، لأن ذلك لا يفيد إلا الصحة إلى من علّق عنه، وأما باقي الإسناد فلا. إلا أن إيراده له في معرض الاحتجاج به يقتضي قوته عنده، وكأنه عضده عنده الأحاديث التي ذكرها في الباب".
٢٣٠ - وصله المصنف فيما يأتي هنا قريباً برقم (٧٠٠). وهناك الزيادة المثبتة هنا، وقد أثبتها الحافظ في نسخته من "الفتح".
(١٥) الأدراع: جمع درع الحديد. و (الأعتد): جمع (عتاد) كزمان وأزمن، وهو ما أعد من السلاح والدواب وآلة الحرب، ويجمع على أعتدة كأزمنة.
٢٣١ - وصله المصنف فيما يأتي برقم (٦٩٩).
(١٦) و (السخاب) بالكسر: القلادة.
٢٣٢ - وصله أحمد، وأبو داود وغيرهما، وهو حديث صحيح لغيره كما تراه في "الإرواء" (٣/ ٢٦٤ - ٢٦٧)، ومن شواهده ما يأتي في آخر حديث أبي بكر رضي الله عنه، برواية أنس عنه رقم (٦٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>