للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥ - باب خروجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - على طريقِ الشجرةِ

٧٣٠ - عن عبدِ الله بن عُمرَ رضي الله عنهما أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كانَ يخرج من طريق الشجرة، ويدخُل من طَرِيقِ المُعَرَّسِ، وأنَّ رسولَ الله كانَ إذا خرَجَ إلى مكةَ يصَلِّي في مسجدِ الشجرةِ، وإذا رجَعَ صلَّى بذي الحُليفة ببطن الوادي، وباتَ حتى يُصبح.

١٦ - باب قولِ النبيِّ- صلى الله عليه وسلم -: "العَقيقُ وادٍ مبارَكٌ"

٧٣١ - عن عُمرَ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - بوادي العقيق (٦) يقول:

"أتاني الليلةَ آتٍ من ربِّي، فقالَ: صلِّ في هذا الوادي المبارَكِ، وقُلْ: عُمرةً في (وفي روايةٍ: عمرةً و ٨/ ١٥٥) حَجَّةٍ".

٧٣٢ - عن موسى بن عُقْبَةَ: حدثني سالمُ بن عبدِ الله (بن عُمر) رضي الله عنه عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - أنه رُؤيَ (وفي روايةٍ: أُريَ ٣/ ٧١) وهوَ مُعَرِّسٌ (٧) بذي الحُلَيفةِ ببطن الوادي، قيلَ لهُ: إنكَ ببَطحاءَ مُبَارَكَةٍ. وقد أَناخَ بنا سالمٌ يتوخَّى


= بعضاً، كما قال الحافظ، بل جاء من طريق صحيح كما بينته في "حجة النبي - صلى الله عليه وسلم -" (ص ٥٢) من الطبعة الثالثة. وقوله: (وهو جور) أي: مائل عن طريقنا، وقوله: (حذوها) أي: محاذيها، و (ذات عرق): هو الحد بين نجد وتهامة.
(٦) هو بقرب البقيع، بينه وبين المدينة أربعة أميال. كما في "الفتح". وهو الذي ببطن وادي ذي الحليفة، وهو الأقرب منها، كما في "معجم البلدان".
(٧) التعريس: نزول المسافر ليستريح. و (التَّوَخي): القصد. و (المناخ): موضع الإناخة، وارتفاع (وسط) على أنه خبر ثالث.

<<  <  ج: ص:  >  >>