للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٤ - عن عبدِ الرحمنِ بن القاسمِ [وكان أَفضلَ أهلِ زمانهِ ٢/ ١٩٥] عنْ أبيهِ [وكان أَفضلَ أهلِ زمانه] عن عائشةَ رضي الله عنها زوْجِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قالت:

كنتُ أُطيِّبُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم -[وبَسَطَتْ يَدَيها]، [بيديَّ هاتين] [بذَريرةٍ في حَجة الوَداع ٧/ ٦١] لإحرامهِ حينَ يُحْرمُ، ولحِلِّهِ [حين أحل] [بِمِنًى ٧/ ٦٠]، قبلَ أن يطوفَ بالبيتِ (وفي روايةٍ: قبل أن يفيض).

١٩ - باب مَن أَهلَّ مُلبِّداً

٧٣٥ - عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يُهلُّ ملَبِّداً (١٤) [يقول: (وفي طريقٍ: أن تلبية رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -٢/ ١٤٧):

"لبَّيكَ اللهمَّ لبيك، لا شريك لك لبيك، إن الحمدَ والنعمةَ لك والمُلْكَ، لا شريك لك"، لا يزيد على هؤلاء الكلمات ٧/ ٥٩].

٢٠ - باب الإهلالِ عندَ مسجدِ ذي الحُلَيفةِ

٧٣٦ - عن سالمِ بن عبدِ الله أنه سمعَ أباهُ يقولُ: مَا أَهَلَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلا من عندِ المسجد. يعني مسجدَ ذي الحُلَيفةِ.

٢١ - باب ما لا يَلبَسُ المحْرمُ من الثيابِ

(قلت: أسند فيه طرفاً من حديث ابن عمر المتقدم برقم ٨٨).


(١٤) و (التلبيد) هو إلزاق الشيء بعضه ببعض حتى يصير كاللبد. فمعنى ملبداً: ملزقاً شعر رأسه بنحو الصمغ؛ لينضم الشعر ويلتصق بعضه ببعض، احترازاً من تمعطه وتَقَمُّلِهِ، يفعله مَنْ يطول مكثه في الإحرام.

<<  <  ج: ص:  >  >>