للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالَ أبو عبدِ الله: (كَدَاءٌ) وَ (كُداً) موْضعان.

٤٢ - باب فضلِ مكةَ وبُنيانِها، وقولهِ تعالى: {وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ (١٢٥) وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ قَالَ وَمَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (١٢٦) وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١٢٧) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ}

٧٥١ - عن جابر بن عبدِ الله رضي الله عنهما قال: لمَّا بُنيتِ الكعبةُ، ذهبَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - وعباسٌ ينقُلانِ الحِجارةَ [للكعبة وعليه إزار ١/ ٩٦]، فقالَ [عَمُّه] العباسُ للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: [يا ابن أخي]! اجعلْ إزارَكَ على رَقبتِك (وفي روايةٍ: لو حللت إزارك فجعلت على مَنْكِبَيْكَ دون (وفي أخرى: يَقيك من ٤/ ٢٣٤) الحجارة. قال: فَحَلَّهُ، فجعله على مَنْكِبيه)، فخرَّ إلى الأَرضِ [مَغْشيّاً عليه]، وطمَحَتْ عيْناهُ (٢٤) إلى السماءِ، [ثم أَفاق] فقالَ: أَرِني (وفي الرواية الأخرى: إزاري) إزاري، فشدَّهُ عليه [فما رؤي بعد ذلك عُرياناً - صلى الله عليه وسلم -].

٧٥٢ - عن الأَسوَد بن يزيدَ وغيره عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: (وفي روايةٍ عنه: قال لي ابن الزبير: كانت عائشةُ تُسِرُّ إليكَ كثيراً، فما حدثتْكَ في


(٢٤) أي: شَخَصتا، فصار ينظر إلى فوق.

<<  <  ج: ص:  >  >>